رد ورثة السيد علوي بن أحمد حامد العوهجي على إفتراءات ما تسمى جمعية جعولة الزراعية

19 أكتوبر 2022آخر تحديث :
رد ورثة السيد علوي بن أحمد حامد العوهجي على إفتراءات ما تسمى جمعية جعولة الزراعية
سمانيوز/لحج/خاص

 

الحمد لله القائل *(ياايها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)* الحجرات اية 6
وصلي اللهم وسلم على النبي الكريم القائل *( لو كان الأمر بلادعاء لدعى اقوام أموال اقوام ولكن البينة على من ادعى واليمين على من انكر)*

قبل ايام طالعنا منشور من قبل ما يسمى بجمعية جعولة الزراعية متعددة الاغراض!!!، منشور اقل ما يقل فيه ان يجمع بين الحقد واللئم ليدس السم بالعسل ويخلط الحق بالباطل لغرض التجني وتزييف الراي العام وهو ما يرون فيه ساحة معركة افتراضية بعد خسارتهم في كل الساحات القضائية التي حكمت لاصحاب الحق بحقهم وردت اهل الباطل والادعاء على اعقابهم فلمثل هؤلاء المتجنين نقول اطلقتم تحذير مزعوم ومكذوب بإننا أطراف غير مسؤولة بسطنا على ماليس لنا بحق و والله كذبتم فما تحت ايدينا هو ملكنا وحقنا وتقع على عاتقنا مسؤولية حمايته وذلك بنص حكم من محكمة الحوطة والابتدائية بتاريخ 9/12/1992 وحكم اخر من محكمة الشيخ عثمان الابتدائية بتاريخ 22/7/2014 ضد الامن المركزي برفع اليد وازالة العدوان.
احكام واضحة وصريحة سنرفقها لراي العام مع الرد، ذلك الراي العام الذي حاولتم تضليله بحيل رخيصة وادعاءات كاذبة لكن هيهات لشمس ان تخفيها حيلة عاجز وللحقيقة الساطعة ان يدحضها ادعاء كاذب!!!!.

اما بخصوص ادعاءهم بان الارض منحت للجمعية عبر عقود من مكتب الزراعة فهذا محاولة تدليس منهم لاضفاء شرعية كاذبة وترسيخ وهم لا يوجد الا مخيلتهم المريضة!! فهذا الادعاء مدحوض بقرار لجنة إدعاءات ملكية الاراضي رقم 2 /2009 التي تراسها محافظ محافظة عدن الاسبق د/عدنان عمر الجفري وعضوية كلا من مدير عام الزراعة م/عدن، رئيس محكمة إستئناف م/عدن، مدير امن محافظة عدن، مدير عام فرع الهيئة العامة للاراضي.
حيث قضى القرار بمعالجة وضعهم وصرف لهم اراضي (قطعة ارض سكنية 20×20) لكل فرد مقابل كل فدان كتعويض وارجاع ملكية الاراضي لأهلها!!!
هذا هو قرار اللجنة مرفوق بالمنشور فاين براهنيكم؟ واين حججكم واين احكامكم!!.
كنا لا نريد ان نتكلف حتى عناء الرد لمثل هؤلاء المفلسين فقد اوجعناهم ورددنا على كل اباطيلهم قانونيا وفي ساحات القضاء ولكن اردنا فضحهم حتى لا يضلل الراي العام بمثل هذه الاكاذيب ويتعاطف مع ذئب جاء يلقي المظالم في ثياب الواعظين ولنخسرهم ساحة اخرى افتعلوها كما خسروا معركتهم الباطلة في ساحات القضاء وعلى الارض.