التقى عصر يومنا هذا السبت الأستاذ/ طلال أحمد ناصر حيدرة البان مدير إدارة الخدمات بالمدينة الخضراء مديرية تبن محافظة لحج بشيوخ و عقال و وجهاء و أعيان و شخصيات اجتماعية مواطني المدينة و ذلك لمناقشة عدد من القضايا الهامة التي تتعلق بالخدمات في مختلف المجالات الخدمية من مياه و كهرباء و نظافة … ألخ و ما يصاحب ذلك الأمر من صعوبات و عراقيل تعترض طريقها و تعكر صفو سيرها سيرا طبيعيا
و في هذا اللقاء الحيوي الهام و لما يلبي تحقيق المصلحة العامة و الصالح العام لمواطني المدينة و توفير خدمة أفضل في مجال المياه و الكهرباء و النظافة و بصورة شفافة نابعة من روح المسؤولية الحقة التي تلبي احتياج المواطن و بشكل طبيعي يرقى إلى مصاف الاهتمام بهذا الأمر و بعيدا عن التخرصات الجوفاء و المكايدات و المزايدات التي يقوم بها بعض الأطراف التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة أوضح الأستاذ/ طلال أحمد ناصر حيدرة البان و في كلمة له في هذا اللقاء الحيوي الإيجابي الهام الذي اتسم بروح المصداقية الحقة و الشفافية المتناهية حيث قال : بداية نود أن نوضح لكل هذا جاء لمناقشة خدمة المياه في المدينة و ما يصاحبها من صعوبات و عراقيل يجب أن تتظافر جهودنا جميعا لتوفيرها بشكلها الطبيعي الذي يصب في مصلحة مواطني المدينة دون استثناء و بعيدا عن توجيه التهم العارية عن الصحة و الشعارات الخاوية الجوفاء التي لا تخدم أحدا بل تخفي بداخلها أفكارا و أهدافا مظللة تذهب بالمواطن العادي بعيدا عما يصبو إليه و تعمل على تشويش أفكاره بتلك الشعارات الهدامة التي تهدف إلى إثارة الفتنة و البلبلة و بصورة عنصرية مقيتة بين أفراد المجتمع المتماسك في المدينة
و أردف طلال أحمد ناصر البان قائلا : و لهذا يجب أن يعرف الجميع إن إدارة الخدمات في المدينة هي ليست تابعة للإدارة الرئيسية لمكتب الهمداني للاستثمار و لكن فمنا بعقد الاتفاق بشأن هذه الإدارة بجهودنا الشخصية و استلمنا أصول الخدمات في المكتب في وقت عصيب لم يكن ليسمح لمكتب الهمداني بمزاولة مهامه و الوفاء بوعوده تجاه المستفيدين و العملاء و كلكم يعلم بالحرب الأخيرة و تبعاتها و ما آلت إليه الأوضاع و كذا حالة الفوضى الناتجة عن تلك الحرب و التي أدت إلى عدم الاستقرار لأوضاع أي مستثمر
و أضاف طلال البان بالقول : و تأكيدا لحضورنا الميداني الفعلي و عدم ظهورنا في وقت الأزمات تجنبا للمكايدات و انتفال البلبلة و تحميل الأخطاء و العجز لأطراف قد عجزوا هم عن تحقيقها في وقت من الأوقات و يحاولون الآن الاصطياد في المياه العكرة و لكن أنى يكون لهم ذلك و قد أدرك الجميع نواياهم السيئة و مآرابهم الخبيثة التي يهدفون من ورائها إلى تشويه كل ما هو جميل في المدينة و التي نحاول و بكل ما نملكه من جهد و طاقة و إمكانيات على تذليلها على الرغم من الأوضاع الصعبة التي نعانيها و التي يعلمها الجميع
و أشار الأستاذ طلال أحمد البان في سياق كلمته بالقول إلى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن مستوى وضع الخدمات متدني في المحافظة بشكل عام و ليس فقط في المدينة الخضراء و ذلك ناتج عن الأوضاع التي تمر بها البلاد بسبب ظروف الحرب و ما صاحبها من ارتفاع في الأسعار و هبوط القدرة الشرائية للريال اليمني و بالخصوص في مستوى خدمة المياه و الذي يكاد يكون معدوما في المدن الرئيسية كعدن و لحج و ما تحويه من مديريات الأمر الذي يتطلب منا جميعا أن نكون يدا واحدة للتغلب على هذه المعضلة و توفير خدمة أفضل في هذا المجال الذي تحتاج له كل أسرة و كل فرد في المجتمع بدرجة رئيسية و بشكل يومي باعتبار أن المياه من ضروريات الحياه التي لا يمكن لأحد الاستغناء عنها .. مؤكدا على الجميع تفهم ما ينبغي أن تقوم إدارة الخدمات من زيادة في تسعيرة المياه و بالطريقة التي تتناسب مع سكان المدينة تحقيقا للهدف الذي يرجوه الجميع في توفير خدمة أفضل للمياه و بما يلبي احتياج جميع سكان المدينة و بشكل أمثل و بعيدا عن أي شعارات مطاطة لا تسمن و لا تغني من جوع و ليس منها إلا الفرقة و التباين بين أعضاء الجسد الواحد الذين يجب أن يتلاحموا و يتكاتفوا من أجل التغلب على كل الصعاب التي تحول دون توفير هذه الخدمة بشكلها الطبيعي .. داعيا الجميع إلى عدم الالتفات إلى كل من يحاول الاصطياد في المياه العكرة
هذا و قد دارت حوارات و نقاشات مستفيضة من قبل مشائخ و عقال و أعيان و أهالي المدينة الخضراء صبت جميعها في الإشادة بما جاء في كلمة الأستاذ طلال البان مدير إدارة الخدمات بالمدينة .. معربين عن ثقتهم الفائقة به و مدى مصداقيته و شفافيته في عمله الذي يؤديه بكل أمانة و إخلاص .. مثمنين الجهود الجبارة و المضنية التي يبذلها في سبيل توفير الخدمة للمدينة و سكانها .. مؤكدين وقوفهم معه و إلى جانبه فيما يراه لتحسين أداء الخدمة في المدينة و أنهم سيكونون يدا واحدة معه حتى تحقيق كافة الأهداف المرجوة التي تخدم أبناء المدينة و لما من شأنه تحقيق المصلحة العامة و الصالح العام للمدينة الخضراء و أهلها و بعيدا عن كل المزايدات و المكايدات المقيتة الجوفاء التي تنتهجها بعض الأطراف في المدينة و التي تهدف من ورائها إلى إثارة الفوضى و البلبلة و بطريقة عنصرية خارجة عن أي معنى للمصداقية و بعيدا عما يصب في إطار المصلحة العامة حسب قولهم ..
تجدر الإشارة إلى أن هناك أطرافا محسوبة على أحد المكونات السياسية تحاول انتهاج أسلوب إثارة الفوضى و الفتن بين أوساط مواطني المدينة و لما من شأنه الاصطياد في المياه العكرة لأمر في نفس يعقود بحسبما أفاد به بعض مواطني المدينة و هذا ما سنحاول تناوله معكم في تقرير قادم و بتفاصيله الكاملة ..













