قال الأستاذ/ خالد شفيق أمان أن الفوضى أصبحت سيدة الموقف في كل شيئ حتى أن ديوان محافظ المحافظة لملس صار اليوم انعكاسا صارخا لهذه الفوضى العارمة التي تشهدها العاصمة عدن بكل مديرياتها حتى أن الحال أصبح فيها لا يحتمل و ضاق الناس به ذرعا و باتوا لا يقووا على احتمال كل ذلك العبث الحاصل في المحافظة و الذي أوشك أن يدمر كل شيئ جميل فيها
جاء ذلك في منشور له نشره على صفحته في الفيس بك حيث قال : الفوضى في عدن أصبحت سيدة الموقف ، فوضى في كل شيء، كل المديريات فيها سلطة محلية تعمل على هواها، أما الديوان الذي يتواجد فيه لملس فالفوضى الذي بداخله تعكس كل الفوضى التي في المديريات .
و أردف الأستاذ خالد شفيق أمان قائلا : أن الناس قد ضاقت بهذا الحال السائد في عدن و لم تعد تقوى على احتمال ذلك العبث الذي بات مخيما على كل شيئ و لا يمكن السكوت عليه ، و ذلك بقوله : الناس ضاق بها الحال في عدن لم تعد تعرف إلى متى هذا العبث الذي يطال كل شيء … مشيرا إلى نموذج من نماذج هذه الفوضى بالقول : بالأمس نقابة المعلمين تغلق مكتب العربية خبر وقع علينا كالصاعقة، من هؤلاء النقابيين؟ من أين أتوا؟ ومتى أصبحوا نقابيين؟ يطالبون بحقوق و هم لم ينفذوا واجباتهم في أدنى المستويات.
مؤكدا أن :
المدارس معطلة
الأطفال في الشوارع
الشباب في الأركان
والنقابة تطالب بحقوق المعلمين،
و أفصح خالد أمان عن السبب الحقيقي من وراء هذه الفوضى الكارثية التي تحدث في عدن و تكاد تعصف بها بحسب رأيه حيث قال : هذه مهزلة أتعرفون من هو بطلها؟
و يجيب أمان عن تساؤله باختصار شديد قائلا :طبعا بإختصار شديد حاميها حراميها، واللي يبكي على عدن و يتباكى ليل نهار هو الذي يخربها و ينهبها و يسرقها و يجوع أهلها
