ردا” على منشور تم تداوله مؤخرا في صفحات التواصل الاجتماعي عن مستشفى ابن خلدون تحت عنوان ،، نداء استغاثة لمحافظ لحج شبكة حقوقية تكشف فساد في مستشفى ابن خلدون خاص باموال المنظمات وترفع تقريرها للآوتشاء”
صرح الدكتور محسن مرشد مدير عام مستشفى ابن خلدون أن المنظمات الداعمة جميعها تدعم المحاجر الطبية الخاصة بوباء كورونا سوى كان بالرواتب أو غيره وهذا على صعيد كافة المحافظات في وقت يعاني محجر ابن خلدون من شحة الدعم حيث ان العاملين فيه لايتجاوز عددهم (46) عامل يستلمون أقل بكثير عن بقية المحافظات اليمنية.
وقال مرشد .. الحقيقة التي يغفل عنها البعض هي أن الطاقم الطبي المناوب في مركز الاسهالات في ابن خلدون لم يستلم حتى فلس واحد .حيث كان آخر شهر صرف لهم في مارس 2020م بعدها توقف بسبب وباء كورونا وهذا في جميع مراكز العزل بل أغلبهم اغلقوا مراكز الاسهالات ماعدا مركز ابن خلدون لايزال يستقبل عشرات المرضى ويقدم خدمات طبية جليلة عبر طاقم طبي مناوب ويقوم بإرسال الاحصائيات للمنظمة رغم أن الطاقم الطبي يعمل بلا رواتب
وأكد مدير مستشفى ابن خلدون ان ماورد في المنشور المتداول على صفحات التواصل، كان اتهام باطل يتعلق بشأن “مساهمة المجتمع” وأنها تصرف لأشخاص لم يتم ذكرهم إلا عبر أحرف أبجدية (ح، ش ، ب) هي أيضا تلفيق وتزوير ووهم في مخيلة كاتب المنشور المتخفي بأسماء مستعارة ووهمية.
متسائلا في ذات السياق لماذا لاتظهر هذه المنظمة الحقوقية مجهولة المصدر” وتبرز نشاطها علن وفي النور وليس في الظلام وتثبت صحة ما تدعيه إن كانت فعلا موجودة على أرض الواقع ..
وقال صحيح كانت هناك أصوات نشاز طالبت بإغلاق محجر ابن خلدون عقب انتشار جائحة كورونا وقاموا بحملة تحريض هدفها إغلاقه تارة وإغلاق المستشفى تارة أخرى أسوة ببقية المستشفيات الحكومية والخاصة التي أغلقت أبوابها في وجوه المرضى وكان الهدف إغلاق ابن خلدون لكنهم فشلوا في ذلك.
وأكد مدير عام مستشفى ابن خلدون د. محسن مرشد .في الوقت الذي أغلقت كافة المستشفيات الحكومية وحتى الخاصة أبوابها آنذاك كان ابن خلدون يستقبل المرضى من كل حدب وصوب حتى من بعض المحافظات المجاورة رغم ذلك لم نجد أحد قد انصف ابن خلدون.
واختتم تصريحه قائلاً : بأننا مُحارَبون من بعض اهالينا الذين نبذل من أجلهم كل ما نستطيع للنهوض بمستوى الخدمات الطبية لابن خلدون.
د.محسن مرشد
مدير عام مستشفى ابن خلدون م/لحج .
إعلام مستشفى إبن خلدون العام لحج.