عملا بحق الرد على المناشدة التي أطلقها عبده فضل عبود قال مدير أمن مديرية تبن محافظة لحج العقيد محمد الحرق إن ما جاء في مناشدة عبده فضل عبود و التي شكا من خلالها إلى مدير أمن المحافظة اللواء صالح السيد تعسف مدير أمن تبن له ما هو إلا كذب و تزيف و تدليس و افتراء على الحقيقة ما أنزل بها الله من سلطان أراد من خلالها التضليل للرأي العام و تشويه رجال أمن تبن و قادته بأقاويل كاذبة فاضحة لا تمت إلى الحقيقة بصلة للتستر من وراءها على ما اقترفته يداه من آثام بحق الملكيات الخاصة و العامة و للهروب من وجه العدالة مما عليه من قضايا جنائية و بالأدلة الدامغة و شهادة الشهود و لكن هيهات أن يكون له هذا ما دامت هناك عيون ساهرة من أجل صيانة الحقوق و إنصاف المظلوم و الضرب بيد من حديد على يد الظالم و كل من تسول له نفسه المساس بأمن و استقرار تبن خاصة و لحج عامة و أكل حقوق الآخرين بالباطل و لما من شأنه الحفاظ على سيادة النظام القانون و العدالة الاجتماعية و فرض هيبة الدولة على الجميع و توفير الأمن و الأمان و السكينة العامة للمواطنين
و أضاف مدير أمن مديرية تبن العقيد محمد الحرق قائلا : أن عبده فضل عبود من أرباب السوابق في عدة قضايا جنائية منها ما تم إرسالها إلى النيابة و منها ما زالت في إدارة الأمن لاستكمال الإجراءات بالإضافة إلى بعض القضايا التي ما زالت رهن المتابعة
و أشار العقيد محمد الحرق أن المدعو عبده فضل عبود ما زال حتى اللحظة هاربا و فارا من وجه العدالة في عدد من القضايا الجنائية في عدة جوانب كالتزوير و انتحال الشخصية و بيع أراضي ليست ملكا له و الاعتداء على الآخرين دون وجه حق بالإضافة إلى إطلاق النار و ترويع الآمنين و إقلاق السكينة العامة للمواطنين من الأطفال و الشيوخ و النساء و إدخال الخوف و الهلع إلى نفوسهم .. مشيرا إلى أن المذكور قد أصدر ضده من النيابة أمر قهريا بالقبض و حتى اللحظة ما زال البحث و التحري جاري عنه للقبض عليه و تقديمه للعدالة لينال عقابه الرادع جراء ما ارتكبته يداه من جرم و بحسب القانون …
و اختتم محمد الحرق حديثه في سياق رده على افتراءات عبده فضل : لقد وجدنا بفضل الله سبحانه و تعالى و ثقة القيادة ممثلة باللواء الركن صالح السيد هنا على رأس إدارة أمن تبن من أجل الوقوف مع المظلوم ضد الظالم مهما كان و أي كان و حيثما كان و هذا ما عاهدنا القيادة عليه و عاهدنا به أنفسنا أمام الله بأننا سنكون دوما و أبدا مع الحق ضد الباطل لتحقيق العدالة و رد المظالم لأهلها و محاسبة الظالم و رده إلى جادة الصواب مهما كلفنا ذلك الأمر من ثمن فيكفي ما أصاب هذه المديرية المسالمة و أهلها الطيبين في السابق من عبث العابثين و الذي لن نسمح بعون الله سبحانه و وقوف الشرفاء من أبناء المديرية معنا و إسناد القيادة لنا بعودته أبدا مهما كانت الظروف و الأسباب .. فقد وجدنا هنا من أجل خدمة المواطن و السهر على راحته و توفير أمنه و أمانه و الحفاظ على ممتلكاته و حمايتها و هكذا سنكون دوما إن شاء الله
