بقيادة العميد المشوشي.. الدعم والإسناد تنجح في نزع فتيل الفتنة بين قبيلتي آل جوهر وآل فريد بحد يافع

7 أكتوبر 2020آخر تحديث :
بقيادة العميد المشوشي.. الدعم والإسناد تنجح في نزع فتيل الفتنة بين قبيلتي آل جوهر وآل فريد بحد يافع
سما نيوز / يافع / خاص

 

نجحت حملة عسكرية مشتركة من الدعم والإسناد وامن لحج من نزع فتيل الفتنة بين قبيلتي آل جوهر وآل فريد بمديرية الحد يافع محافظة لحج باشراف مباشر من العميد نبيل المشوشي اركان الدعم والاسناد قائد اللواء الثالث وتوجيهات العميد محسن الوالي القائد العام للدعم والاسناد والأحزمة الامنية،ومدير امن لحج والسلطة المحلية بالمحافظة.

وبذلت قيادة الحملة العسكرية الذي يقودها العقيد عوض السعدي رئيس عمليات الدعم والاسناد بالتعاون مع السلطة المحلية بالمديرية منذ وصولها قبل ثلاثة ايام جهودا ومساعي جبارة تكللت بالتوصل الى رفع المظاهر المسلحة وازلة المتارس، وفتح الطرقات في المنطقة التي اندلع فيها اقتتال بين القبيلتين وسمحت للأهالي العودة الى منازلهم وممارسة حياتهم اليومية عقب انهاء الصراع وعودة الجميع الاحتكام للدولة والقضاء للفصل في القضاياء الشائكة بينهما.

وتوعد العميد المشوشي دعاة الفتنة بقوله: ان قوات الدعم والإسناد ورجال الامن لهم بالمرصاد،وستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار الداخلي وخلخلة النسيج الإجتماعي القبلي, وإن محاولة اثارة إي فتنة قبلية أو مناطقية او غيرها في “الحد” او أي منطقة جنوبية سينال صاحبها الجزاء الرادع .

كما حيا العميد هدار الشوحطي قائد اللواء رابع تظافر جهود الجميع من أمن وسلطة محلية الرامية لحل المشكلة القبلية بيافع القائمة بين القبيلتين منذ سنين, مثنيا على جهود القائد “محسن الوالي” ومدير امن لحج الذي وجها الجميع باحتواء النزاع القبلي وانهاء المظاهر العسكرية والاقتتال بين ابناء المنطقة الواحدة.

كما أكد قائد الحملة المشتركة, العقيد عوض السعدي رئيس العمليات المركزية للدعم والإسناد ان ديننا الإسلامي الحنيف حرم ونبذ الفتنة بين الأخوة ،داعيا ابناء الجوهري وال فريد الى التلاحم ونبذ التفرقة والعنصرية التي بسببها حدثت الفتنة.

الى ذلك ثمن مشائخ وابناء قبيلتي ال جوهر وال فريد جهود قيادة الدعم والاسناد في احتواء هذه الفتنة بين الاخوة التي دمرت الشجر والحجر ،مشيرين الى التزامهم التام بكل ما تم الاتفاق علية امام الحملة العسكرية وعدم العودة مجددا الى الاقتتال.

وكان سكان محليون ومشائخ وشخصيات اجتماعية في عدد مناطق يافع ، طالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل لوضع حل لنشوب فتنة بين القبيلتين وتجنيب المنطقة ويلات الصراع الحالي, لا سيما بعد فشل وساطات سابقة .

هذا ولاقت الحملة العسكرية ارتياحا رسمي وشعبي واسع ،مثمنين جهود قيادة قوات الدعم والإسناد وامن لحج والسلطة المحلية في انهاء الفتنة واخماد نيرانها وتجنيب مناطق يافع ويلات الصراعات والحروب .