التفكير المفرط تزداد من الأفكار الجهنميه التي تجعل المرء يستصعب عليه في اقناع ما يحدث له مسبقاً .
يجعل من المرء بأن يتحطم نفسياً و سلوكياً في حقيقه الأمر .
لا أعلم لما نحن من الأشخاص الذين يقدسون الفكره و يطبقونها كأنها مصدر توثيق و انها قد حدُثث بالفعل؟
نجعل من انفسنُا في حاله من التوثر و القلق من لا شيء ، تلك الأفكار تجعلنا نتخيل اشياء ليس لها واقع في حقيقه الأمر؟
لدينا مشكلة في حد ذاته بأن لدينا شيء واحد وهو اليقين بأننا نجعل يقيننا صحيح في كل شيء و هذا أمر خاطئ لا محاله؟!
اليقين الذي يتخذ في بعض الأمور ليس صحيحاً ف ينبغي علينا بأن نستفهم شيء قبل أن نتيقن به.
اليقين هو فقط يتبث لك بأن تفكيرك المفرط بأنه صحيح.
الحياة يحتاج لها جزء من اليقين و ليس بأكملة و إنما نستبدله وهو الحذر صحيح ان ألاكثار من الحذر يجعل من المرء شخصية غير مستقرة، ف علينا بأن نوازي أمورنا على ميزانية الصحيحة و يكون لدينا يقيناً تام و ليس للاثبات، كل شيء له ميزانية حتى في ابسط الأمور و الحياة تريد كمثل ذلك، فإذا جعلت حياتك متوازية ما بين الاعتقاد و للاعتقاد صدقني ستكون حياتك مليئه براحة التامة و مزيداً من راحة البال.
سالي سالم الرماح
















