دشنت منظمة الهجرة الدولية في محافظة عدن
مشاريع استقطاب المهاجرين الأفارقة في برنامج النقد مقابل العمل بالتنسيق مع صندوق النظافة في المحافظة وقد استهدفت في برنامجها دعم المهاجرين الأفارقة بتوفير لهم فرص العمل من خلال مشروع تحسين النظافة ورفع القمامة من شوارع العاصمة عدن
حيث قامت منظمة الهجرة الدولية بنشر مندوبيها الميدانيين وتوزيعهم إلى فرق في مناطق عدة وكل فريق يشرف على ما يقارب ٢٠٠ شخص من المهاجرين الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية
وبرغم أن عمال النظافة في اليمن يبحثون عن مصادر لتساعدهم في مواجهة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشونها بسبب غياب الدولة ومؤسساتها الا انهم وجدوا انفسهم قد حرموا من هذة المساعدات وهم احق وأولى بها من الافارقة المجهولين .
الجدير في الذكر ان ما قامت به منظمة الهجرة الدولية تحت مسمى الدعم الإنساني ليس حرمانا” لعمال صندوق النظافة وحسب بل ارباكا” للوضع في مدينة عدن من خلال توفير فرص مناسبة قد تزيد من تدفق اعداد المهاجرين الافارقة الى عدن .
وفي ظل مناشدات الاهالي بترحيل الوافدين إلى بلدانهم نظرا لما سببوه من عبئ ثقيل ضاعف من المشاكل القائمة في البلاد
الا اننا نجد بان المنظمات التي تحمل شعار الأعمال الإنسانية هي من تدمر بنية المجتمع لتتقاضى أرباح من استثمار موجات النزوح على حساب أبناء الوطن الذين يكتوون بنار الحروب وغلا المعيشة وانعدام الأمن وانتشار الأمراض والجريمة وحرمانهم من الدعم الاغاثي الذي رصد من قبل المجتمع الدولي للتخفيف من وطئة معاناة الحروب
هذا وقد ابدأ بعض من المواطنين استيائهم لما تقوم به منظمة الهجرة الدولية في عدن في الوقت الذي من المفترض أن تعمل حملة لإعادة الأفارقة إلى بلدانهم التي تنعم بالسلام نجدها تتعمد لاستقطاب مزيد من المهاجرين وتنشيط تدفقهم
فأن هذة السياسات الخاطئة قد تخلق الكثير من المشاكل وتزيد من حدوث الجريمة في عدن .
