عدن /سما نيوز / خاصة
كشف المستشار القانوني البارز، نبيل العمودي، عن وضع وصفه بـ “الكارثي” في محكمة البريقة، مشيرًا إلى أن رئيس المحكمة قد سافر وتَرَك خلفه السجون ممتلئة بقضايا الناس المعلقة.
وفي تصريح ناري، تساءل المستشار العمودي بلهجة استنكارية: “بالله أيعقل أن يترك رئيس المحكمة قضايا الناس في أَدْراجه ويسافر، دون مكترث لتداعيات هذا الأمر؟”.
استفهام حول دور الجهات الرقابية
أضاف العمودي، مُوسِّعًا دائرة تساؤلاته لتشمل الجهات الرقابية العليا في السلطة القضائية، قائلاً:
“أين مجلس القضاء والقضاء التفتيشي؟ أيعقل أن يحدث هذا دون أي إجراء؟”
ويأتي هذا التساؤل ليضع مسؤولية الإهمال المزعوم في المحكمة على عاتق الجهات التي يفترض بها مراقبة أداء القضاة والمحاكم.
المساجين ينتظرون الأحكام
أشار المستشار العمودي إلى خطورة بقاء رئيس محكمة أو قاضٍ في هذا المستوى الرفيع من الوظائف العليا في القضاء مُغيبًا لهذه الفترة الطويلة، بينما المساجين في السجون ينتظرون الأحكام، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للعدالة.
وشدد على أن مثل هذا التصرف يؤدي إلى تكدس القضايا وتأخير البت في مصير المتهمين، ما يفاقم من معاناة السجناء وذويهم.
رئيس المحكمة مطلوب للتحقيق
من جهة أخرى، لفت المستشار العمودي إلى أن رئيس المحكمة، الذي لم يُذكر اسمه صراحة في البيان، لا يزال مطلوبًا للتحقيق على ذمة حكم أصدره في حق رئيس مصفاة.
وأوضح أن الحكم الصادر هو السجن ستة أشهر مع النفاذ، وقد صدر “دون أن يسمح للمحامي في الدفاع عنه”، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول سلامة الإجراءات القانونية المتبعة في هذه القضية.
