أكد الأستاذ فائز على سهيل، مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة المهرة، على الدور الاستراتيجي والمحوري للمكتب في تنظيم وتمكين العمل الأهلي والجمعيات الخيرية، كشريك أساسي في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
جاء ذلك في تصريح خاص سلّط فيه الضوء على الرؤية المتطورة للمكتب، والتي تترجم على أرض الواقع عبر حزمة من الإنجازات والمبادرات الطموحة.
وفي إطار سعيه لتعزيز فعاليته، أعلن سهيل عن تفعيل عدد من الإدارات المتخصصة ضمن هيكلة المكتب، تماشياً مع المستجدات واحتياجات المحافظة، وهي:
· إدارة التخطيط: لتطوير رؤية استراتيجية وتنفيذية للعمل الاجتماعي.
· إدارة المرأة والطفل: للارتقاء ببرامج تمكين المرأة والنهوض بالطفولة.
ادارة المرأة العاملة
وإدارة حماية الطفل: لتوفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال وحماية حقوقهم.
وادارةالدفاع الاجتماعي
وادارة المساعدات الاجتماعية
وادأرة الرقابة والتفتيش.
بالاضافه الى حل النزاعات المتعلقه بسوق العمل وتعويض العمال من قبل الشركات
اضافه الى الاشراف عل اهم مشروعين بدعم من السلطه المحليه وهم مبنى تاهيل ورعايه الايتام
ومبنى جمعيه الصم والبكم
وأوضح المدير العام أن المكتب يباشر ويرعى مجموعة من المشاريع التنموية والإنسانية بالشراكة مع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية، والتي تشمل:
· مشاريع الإيواء والدعم للنازحين.
· برامج المساعدات الإنسانية العاجلة.
· مشاريع حماية الطفل، أبرزها “المساحات الآمنة للأطفال” بدعم من منظمة اليونيسف.
· مشاريع “المساحات الآمنة للفتيات” بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
· مراكز متخصصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأصحاب الهمم “ذوي الإعاقة”.
ولفت سهيل إلى أن المكتب يشرف على ما يزيد عن 75 جمعية خيرية، يعمل منها بشكل فعّال نحو 30 جمعية، مشيداً بالدور المحوري لشركاء التنمية، ومثمناً بشكل خاص دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي كان شريكاً استراتيجياً في تنفيذ العديد من المشاريع، وعلى رأسها مشروع توزيع المساعدات الغذائية المستمر منذ أربع سنوات.
كما توجه بالشكر لمعالي الوزير محمد حسن الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، على دعمه وتوجيهاته المستمرة.
وأضاف: “إلى جانب عملنا الإغاثي، نركز على برامج التمكين وبناء القدرات”، مشيراً إلى تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية بالتعاون مع الشركاء، تشمل:
· التأهيل الإداري والمهني للجمعيات
· برامج تمكين المرأة والشباب ودمجهم في سوق العمل
· دورات مهنية في الحرفية، وصيانة الأجهزة المحمولة، وإدارة المشاريع الصغيرة.
وبخصوص التحديات، تطرق سهيل إلى قضايا العمالة غير المنتظمة، وكشف عن نجاح المكتب في حصول العمال على مستحقاتهم، حيث تم صرف تعويضات مالية مؤخراً بلغت مليوني ريال لصالحهم.
كما استعرض توجيهات مجلس الوزراء الخاصة بآلية التعامل مع ملف النازحين وتهيئة الخدمات المقدمة لهم.
واختتم مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية تصريحه بتأكيد أن السلطة المحلية في المهرة تمثل الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لعمل المكتب والجمعيات، من خلال تذليل الصعوبات وتقديم كافة أشكال الدعم.
ودعا كافة المنظمات المحلية والدولية الراغبة في العمل داخل المحافظة إلى التعاون مع المكتب باعتباره “البوابة الرسمية” و”الحاضنة الشرعية” للعمل المجتمعي، وذلك لما يمتلكه من قاعدة بيانات شاملة وإلمام دقيق باحتياجات المجتمع وأولوياته التنموية.
