سما نيوز / خاص
لقد رحل آخر العمالقة من الوطنين الاحرار عزة ابراهيم الدوري، الذي ترك إرثًا وطنيا كبيرًا شامخا، تغرف منه الأجيال القادمة، وهو في إرثه الوطني العروبي سيظل حاضرًا في الذاكرة والضمير ويدفع أكثر من أي وقت للتمسك بالوطن وقيمه في الحرية والكرامة.
وكان الدوري الذي توفي عن 78 عاما، الذي نعاة حزب البعث العربي الاشتراكي ، الذراع الأيمن لصدام حسين، ونائبه منذ توليه الحكم عام 1979 حتى سقوطه عام 2003.
والدوري أحد أبرز المطلوبين على قائمة الولايات المتحدة لشخصيات النظام السابق، وظل مختفيا طوال السنوات الماضية باستثناء البيانات الرسمية.
وكان آخر ظهور للدوري في أبريل/ نيسان 2019، عندما ألقى كلمة في تسجيل مصور، قدم فيها اعتذارا إلى الكويت جراء الغزو عام 1990، وأكد أن البلد الأخير لم يكن يوما جزءاً من العراق.
الحامد عوض الحامد
25 اكتوبر2020
