حصلت “سما نيوز” على معلومات حصرية تفيد بالإعلان عن مُكوِّن جديد في محافظة حضرموت تحت مسمى “مكون التغيير”. ووفقًا للمعلومات التي توصل إليها فريقنا، فإن هذا المكون الجديد يحظى بدعم تركي، ويترأسه شخص يدعى أبو عمر النهدي.
يثير اسم رئيس المكون الجديد تساؤلات واسعة، حيث تتداول بعض وسائل الإعلام معلومات تشير إلى أنه قيادي سابق مُنْشَقّ عن تنظيم القاعدة. وإذا صحت هذه المعلومات، فإن ذلك يعني دخول تركيا إلى الساحة اليمنية من بوابة حساسة تشهد نفوذًا دوليًا واسعًا وصراعات حادة بين القوى المدعومة من الإمارات والقوى المدعومة من السعودية، ليبرز هذا المكون الجديد بنفوذ تركي مُحتمل.
الجدير بالذكر أن حضرموت شهدت في مطلع هذا الأسبوع حشدًا قبليًا لما يعرف بـ “حلف قبائل حضرموت”، طالب خلاله المشاركون بحكم ذاتي للمحافظة. يأتي هذا التحرك بالتزامن مع دعوات متصاعدة من قيادات حضرمية أخرى إلى تأسيس حامل سياسي حضرمي موحد.
تحليل وتوقعات:
يبقى السؤال حول طبيعة هذا “المكون الحديد” وأهدافه الحقيقية، ومدى صحة المعلومات المتعلقة بخلفية رئيسه والدعم التركي له. من شأن هذه التطورات أن تزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في حضرموت، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل النفوذ الإقليمي والدولي
