على الرغم من أهميته الحيوية في ربط أجزاء مدينة عدن، لا يزال خط الجسر البحري يشهد حوادث سير مروعة بشكل شبه يومي، محولًا إياه إلى ما يُعرف بـ “طريق الموت”. فمع كل صباح، تتداول وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أخبارًا عن فواجع جديدة تقع على امتداد هذا الشريان الهام.
وفي مشهد يتكرر باستمرار، وثّق أحد الإعلاميين صباح اليوم حادث سير مروع على الجسر البحري، مما أعاد إلى الواجهة التساؤلات المُلحة حول الأسباب الكامنة وراء هذه الكوارث المتلاحقة والحلول الغائبة التي قد توقف نزيف الدماء على هذا الطريق الاستراتيجي.
تساؤلات حول الأسباب والحلول:
يثير استمرار هذه الحوادث تساؤلات جدية حول الأسباب الرئيسية التي تقف وراءها. هل تعود إلى السرعة الجنونية التي يمارسها بعض السائقين؟ أم أن هناك عوامل أخرى تتعلق بسوء صيانة الطريق وانتشار الحفر والأعطال؟ وهل لتعاطي المخدرات من قبل بعض السائقين دور في هذه المأساة المتكررة؟
يبقى البحث عن إجابات شافية لهذه التساؤلات ضروريًا للوصول إلى حلول جذرية تضمن سلامة مستخدمي هذا الطريق الحيوي وتحويله من “طريق الموت” إلى طريق آمن يخدم المدينة وسكانها.