نقل ناشطون عن تضرر عدد كبير من السيارات في المناطق المحررة نتيجة استخدام وقود مغشوش. وعبر الناشطون عن استيائهم وتساءلوا عن الجهة المسؤولة عن دخول هذه الشحنات إلى تلك المناطق، خاصة بعد أن ترددت أنباء عن انتشارها في مناطق سيطرة الحوثيين فقط.
وأشار بعض الناشطين إلى أن هذه المشكلة ليست ،جديدة، وأن هناك طرفًا واحدًا موردًا لهذا النفط المغشوش، متهمين “ياشيخ حسن وقلة الخير” بالتنسيق بين الأطراف المتصارعة في هذا الأمر.
وعبر المتضررون عن استيائهم من التكاليف الإضافية التي يتكبدونها نتيجة تلف مركباتهم بسبب هذا الوقود، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون، حيث يصل سعر تعبئة خزان الوقود إلى 34 ألف ريال يمني، ثم يتضح أنه مغشوش ويتسبب في أضرار قد تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الريالات.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات المعنية حول هذه الاتهامات أو الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه المشكلة وتعويض المتضررين.