
في عالم التربية، يعيش المعلم مرحلة صعبة وأكثر تحديًا. هو بين سنديان الحقوق التي تؤكد على أهمية مهنته، ومطرقة مخرجات التعليم التي تطلب منه أداءً متميزًا. وفي الوقت نفسه، يتعرض المعلم لظلم المسؤول وأهماله لمهنته وحقوقه.
هذه هي الواقعية التي يعيشها المعلمون في عالمنا. هم يعملون بجد واعتماد على النفس، لكنهم يتعرضون للظلم والإهمال. لذلك، يجب علينا أن نكرر شكرنا وتقديرنا للمعلمين الذين يعملون بلا كلل ولا ملل من أجل تثقيف الأجيال القادمة.
كما يجب علينا أن نطالب المسؤولين بالاهتمام بمشاكل المعلمين وحلها، وتنفيذ مطالبه وتحسين وضعه المعيشي الكارثي والتأكيد على مطالبهم المشروعة والقانونية .
و تنفيذ استراتيجية هيكل الاجور ،كونه لايقل عن اي مشروع او رؤية وطنية جنوبية يدعمها الاشقاء في بناء الهيكل التنظيمي والمؤسسي في بناء من يمثلنا في الداخل والخارج كون المعلم حجز الزاوية في الركيزة الاساسية لنجاح الوطن واقتصاده.
ونجاح تأسيس المجالس والهيئات والمؤسسات الحكومية مستقبلا وتقدمها مرتبط بنجاحه واستقرار الدولة المنشودة ايضا مرتبط بالاستقرار الفعلي لباني الاجيال، فلا يقل مكانه عن الجندي الباسل في الثغور لحماية الوطن خارج الحدود وفي المتارس بااختلاف نوع ومكان الجبهة لدى المعلم، بل وأشد جبهة تميز بها عن غيره ، وهي الجبهة الداخلية في بناء المجتمع والاجيال والاقتصاد فبيده قلم يخط به المستقبل ، والاخرى مستعده لحماية مستقبل أبنائه ووطنه، لنعمل على تعزيز مكانة المعلم في المجتمع.
فالمعلم هو عمود المجتمع، وهو الذي يبني الأجيال القادمة. لذلك، يجب علينا أن نكرر شكرنا وتقديرنا له.