دعا الصحفي صلاح السقلدي إلى استئناف الحوار الجنوبي، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتجاوز خلافات الماضي وفتح صفحة جديدة من التعاون الأخوي. وأشار السقلدي إلى أن فريق الحوار الوطني الجنوبي قد بذل جهودًا للتواصل مع قيادات جنوبية في الخارج، إلا أن هذه القيادات أبدت تحفظًا بسبب أحداث عام 2019 المؤلمة.
وأضاف السقلدي: “اليوم، يجب أن تسود روح التسامح، وأن تتسع الصدور لاستقبال الآخر والاستماع إليه”. ودعا فريق الحوار الوطني الجنوبي إلى استئناف جهوده للتواصل مع القيادات الجنوبية في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن الرئيس علي ناصر، والعطاس، ومحمد علي أحمد، وأحمد الميسري، والجبواني، والعيسي، وراشد، والمكاوي، وغيرهم، مكانهم الطبيعي هو البيت الجنوبي.
وأكد السقلدي أن مجرد اللقاء يمثل مكسبًا كبيرًا، ويزيل سوء الظن، ويمحو الانطباعات المغلوطة، ويمهد لمستقبل أكثر توافقًا. كما أنه يفوت الفرصة على القوى التي تسعى إلى تأجيج الخلافات وتغذية الفرقة.
وأشار السقلدي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد دائمًا على جديته في هذا التوجه، وأنه سيسعى إلى التواصل مع الجميع، أينما كانوا. وفي الوقت الذي يجب على المجلس الانتقالي أن يواصل جهوده وألا ييأس، يجب على الشخصيات الجنوبية في الخارج أن تبدي المرونة مع فريق الحوار.
وختم السقلدي تصريحه بالقول: “الوطن يتسع للجميع، وبناء جسور التواصل أفضل من بناء جدران العزلة”.