مقتبسات من منتديات الثورة

14 فبراير 2025آخر تحديث :
مقتبسات من منتديات الثورة
محمد علي الحريبي,

في ،احدى الندوات ،الاخيره ، كانت رائحة دخان الإطارات ، لازالت ، ملتصقه ، في حديث البارحة ، حيث استفزت ، الكلمات الحرة ، المتكئين ، على، مساند الإرث الاستخباراتي ، والجاسوسية ، اليوم .

لم تكن العناوين ، السياسية بارزه ، وانما كانت انغام العود جميلة للغاية عندما بدأت الاوتار تتراقص على أطراف اصابع ، تريد أن تقاطع ، حديث ، عالي مقام الوهمية ، الذي وجد نفسه ، قزما ،بين ، زعماء الثورة ، في حالة صمت وصدمة ، وذهول
فمجرد أن رفع إصابعه العميد الحالمي وقد تجاوز السبعون ، ، ليشير للخلف بأن ، النتائج ، السياسية الفاشلة ، ستجعل الثوار القدامى ، يعودون من خلف أزقة الماضي ومخابؤه ، بثيابهم القديمة الرثه وبحسابات ، غير عادية ، ساخطين ،من انجازات الحاضر، المهان كرامته بالاحساد الوهنه والايادي المرتعشه بعالي المقاوم
، من تاصلوا ، على تبعية ، الأنانية المفرطة بالجاسوسية وخدمة الأزقة السفلية …
هنا بدأ الضجيج والتهامسات تعلوا ، ليستكها صاحب العود ، باغنية ، كانت مدفونة ، في دفتره القديم ،المتوارث من ذوا سلطنات العبدلية الاولى الزاخرة بالعشق والانفه ..كانت صاخبه بالمشاعر الفحولية
أنتهت بصتفيق المشاركون ،الذين ، ارهقتهم عثرات ، الحاضر وحساباته اليومية لاسعار سلع الكرامة مقابل تضحيات ونضالات ودماء والم ،.لم ينتهي منذ قرن ..
ليبدأ العميد السعدي ، معاتبا وساخطا لحديث رفيقة الحالمي ، موكدا له بأن ، حروف الماضي التليد ، تصيبنا بالصداع بل تستفزنا ، يجب أن تكون هناك للغه جديدة عصرية حديثه ، يفهمها الحاضر ، لابد من اختصار ، المسافات ، والايام والدقائق والثواني ، للخروج إلى النور ..
فنظر إليا ، مستغربا وغاضبا لحالي الذي ، تكتفه الهموم ،
وقال مابك يا صاحبي ، ضحكت وكأنما هو لايدري ، بأني قد تركت إحدى ، الخيام ، منذ عدت ايام ،و الجنون ذاته المستفز اينما ذهبت فقلت له هناك من يطالبني ، أنا المذبوح بالسكاكين من الخلف ، أن اقنعه وامنحه الثقه بنفسه..
بينما هم قد نزعوها ، مني انا
بينما تركوا الموعود من السماء ، مشردا في ساحات ،مفرغه من الشرفاء ، مجردا من سلاحه ..بعد أن اذلوه أصحاب المجد ، الذين جردتهم ،البقع ، شرف الامس …
فنظر لي مستغربا
فقلت له وأنا مغادرا وقد أصبح راسي مثقلا ، بهموم كالجراد تنهش راسي
لايوجد أمامنا ،غير خيارين
فأما البقع ونستكملها ونعيمها الزائل
، واما نتركها ونعود للشرف والمجد …فبتسم عازف العود ..ولم ادري كم عين شخصت بعد رحيلي !!!!!
الخلاصة
اتمنا ياصدقاء أن تتحول الندوات إلى الساحات مع ( عازف العود ) وان يعود إليها أصحاب الخيام . لتستعيدوا الثقه بافسهم