
السلطة والمال ولي عنق القانون
في مشهد اجتماعي يتزايد فيه الجدل حول دور القانون وتأثير السلطة والمال عليه نجد أن كلمات جورج تشابمان الشهيرة القانون حمار لمن يعرف يركبه تكتسب دلالة جديدة في مجتمع فيه القوي هو القانون فوق القانون….
القانون الذي من المفترض أن يكون المنصف والحامي يصبح في أيدي بعض المتنفذين أداة للتلاعب ولخدمة مصالحهم الخاصة…
مشاهداتنا اليومية تؤكد هذا الواقع حيث يمكن لنفس القانون الذي يدين شخصاً أن يبرئ شخصاً آخر اقترف نفس الفعل وفقاً للظروف المحيطة والضغوط والممارسة على عدم تطبيق القانون في حالة عن حالة…
هذه الازدواجية في تطبيق القانون تكشف عن مدى هشاشته أمام القوى الكبيرة.
لكن لا يمكننا تجاهل وجود قانونيين ومستشارين شرفاء يبذلون جهدهم للحفاظ على نزاهة القانون وحماية العدالة هؤلاء الأفراد يستحقون كل الاحترام والتقدير لمحاولاتهم المستمرة لمواجهة التحديات وتحقيق التوازن في مجتمع تتجاذبه المصالح المتعارضة….
السؤال المُهم
كيف يمكننا كمجتمع أن نواجه هذا التحدي؟
وكيف يمكننا دعم هؤلاء الشرفاء في سعيهم لتحقيق العدالة الحقيقية حتى نجعل محتمعنا محتمع آمن ومُستقر؟
دمتم بخير
بدر الصلاحي