
المرأة اليمنية تعتبر رمزاً للصبر والصمود أمام التحديات، وقفت المرأة اليمنية شامخة وصابرة ومحتسبة الأجر والثواب من الله، دون أن تتراجع أمام الصعوبات، المرأة اليمنية لا تعرف منصات التفاهة، ولا تشارك في الأعمال التي تتنافى مع قيمها وأخلاقها. من يعتقد أن المرأة اليمنية تتنازل عن قيمها وأخلاقها، فإنه مخطئ، لأن المرأة اليمنية تتميز بأخلاق قيمة ومبادئ راسخة، تربت عليها، المرأة اليمنية تعتبر جبالاً صلبة أمام الرياح التي تعصف بأخلاق نساء الأمة العربية والإسلامية. احتشام أخلاق قيم ومبادئ تتميز بها المرأة اليمنية، وتجعلها نموذجاً يحتذى به.
في الفترة ما قبل الإسلام كانت هناك ملكات يمنيات قويات حكمن البلاد، مثل الملكة بلقيس ملكة سبأ.
أما في بداية العصر الإسلامي برزت المرئة اليمنية في مجال العلم والتعلم وأبسط مثال على هذا فاطمة بنت الوضاح الحميرية، كما أن المرئة اليمنية تمارس دورًا هامًا في المجتمع حيث كانت تشارك في الزراعة والتجارة والفنون.
الجدير بالذكر أنه من لا يمتلك أخلاقاً وقيم دينية، يهدف إلى نشر الفساد والرذيلة، مثل بعض المنظمات التي تدعي الإنسانية، ولكنها في الحقيقة تحاول إهانة المرأة اليمنية وتحريضها على التخلي عن قيمها وأخلاقها. هذه المنظمات تحاول جاهدة أن تحيد المرأة اليمنية عن مبادئها وقيمها، وأن تتخلى عن العقيدة والقيم التي تربت عليها، وتعتنق الأفكار الماسونية التي تتنافى مع هويتها الدينية والثقافية.
لكن ما تتميز به المرأة اليمنية من ثبات على المبادئ والقيم، يقيض أهداف هذه المنظمات ويعطل مخططاتها. المرأة اليمنية تثبت صمودها وتحافظ على هويتها دون أن تتأثر بالتحديات وضغوطات الحياة.
ويجب أن نؤكد على أن أي تصرفات منافية للأخلاق لا تمثل المرأة اليمنية، بل تمثل نفسها فقط.
كما أضاف صديقي محمد عبدالله القادري بعض الإضافات البسيطة عن تاريخ المرئة اليمنية قائلاً
المرأة اليمنية نعم الأم والاخت والبنت وشريكة الحياة ، لها الاحترام والتقدير من قومها والمكانة العالية في مجتمعها ، وهي أول إمرأة في العالم دخلت التاريخ من حيث الحكم وتولي السلطة ، قادت الحروب وانتصرت وحكمت العالم بأسره ، وإن كان تم طمس تاريخها نهائياً من قبل الحاقدين مزوري التاريخ لأن جميع حكامهم لا يرقون لمستواها ، إلا أنه لازال التاريخ يحتفظ باليسير عن الكثير من الملكات ، كالملكات القادريات الذي توزع دورهن في العديد من المراحل وحكمن الاربع القارات وتميزن بالحكمة والدهاء ، وتقسم حكمهن في الفترة إمبراطورية النبيت بن قادر ، والفترة السبأية القديمة ثم الحميرية ما بين الدادانيات والصهباويات وغيرها ، وكان قومها من الملوك التبابعة يتبعوهن ، أمثال لميس ونادين وبلقيس ونعمة وشوف والزباء وشمسي وتبوعة وعروبة التي تسمت قارة أوروبا بإسمها ومير وماوية والصهباء الأولى والثانية والثالثة والرابعة والكثير ، هن من واجهن الإمبراطورية الآشورية الفارسية والامبراطورية الرومية والهكسوس واليونان وغير ذلك.
التاريخ شهد وسيشهد للنساء اليمنيات في كل الأزمان، وسيسطر أجمل الصفحات في مدح المرأة اليمنية. لا نستطيع أن نصف المرأة اليمنية ونصف عضمتها وصمودها أمام التحديات، فالله دركم يا بنات اليمن.