الدين لله والوطن للجميع.. خروجك من التبعية: خطوة نحو التحرير التبعية قد نزعت أجنحة حريتنا

5 يناير 2025آخر تحديث :
الدين لله والوطن للجميع.. خروجك من التبعية: خطوة نحو التحرير التبعية قد نزعت أجنحة حريتنا
محمد يوسف النسري

شخصنة الدين والوطن: مشكلة مجتمعية
في إحدى مساجد مديرية حالمين الديمقراطية الشعبية وبحضوري في خطبة الجمعة، تطرق الخطيب إلى موضوع مهم يؤثر على حياتنا اليومية: شخصنة الدين والوطن. كانت لحظة إلهام للكتابة عن هذا الموضوع.،هذا الموضوع يثير العديد من الأسئلة: لماذا نجعل الدين تابعًا لشخص معين وهو لله وحده؟ ولماذا نجعل الوطن تابعًا لأشخاص معينين بينما هو للجميع؟

التبعية الشخصية قد أصبحت سجنًا لهمة أنفسنا.

بعض الأسباب للتبعية أو التقليد الأعمى: أو ما يسمى بالفكر الاستبدادي …

العبودية الذاتية: نعتقد أننا ملزمون بتبعية معينة، وننسى أن الدين لله والوطن للجميع.
التبعية للأفكار: نتبع أفكارًا معينة لأنها تؤيد أشخاص معينين، وننسى أن الفكر الحر هو أساس التطور.
التمجيد غير الصحيح: نمجد الأشخاص لمناصبهم، بينما هذه المناصب تعتبر تكليف لا تشريف لهم.

نسلّم بكل ما يعني التسليم، ونؤمن بأن شخصًا معينًا سيصل بسفينتنا إلى بر الأمان.
نتبع الأشخاص بدلاً من الأفكار، وننسى أن التطور يأتي من الفكر الحر.
نعتقد أن تحقيق المطالب هو واجب الشخص المسؤول، وننسى دورنا في بناء الوطن.

بعض الحلول المطروحة..
نعتمد على أنفسنا في التفكير والتصرف.
نؤيد الأفكار التي تخدم الوطن والمجتمع،لا الأشخاص.
نأخذ دورنا في بناء الوطن ونخدمه لأننا مواطنون، لا لأننا نتبع شخصًا معينًا.
نشر الفكر الحر والتفكير النقدي في المجتمع.

شخصنة الدين والوطن هي مشكلة مجتمعية يجب مواجهتها. يجب أن نعتمد على أنفسنا، ونؤيد الفكر الحر، ونأخذ دورنا في بناء الوطن. الدين لله والوطن للجميع.