الطماطم من سعر الذهب إلى رخص التراب

(استراتيجية العرض والطلب)

تتكدس أسواقنا هذه الأيام بمحصول الطماطم الذي وصل سعره قبل أشهر إلى اسعار خيالية غير مسبوقة حتى تجاوز سعر الكيلو 5000 ريال واصبح هذا المنتج في تلك الأيام لا يدخل إلا بيوت الأثرياء، فنظم فيه الشعراء قصائد كثيرة وألفت فيه الروايات والقصص الساخرة كتلك الفتاة التي تدعي الله أن يرزقها بعريس يمتهن تجارة الطماطم، وذلك الأب الذي تقدم لبنته التي تدرس في الصف التاسع عريس وقال له بنتي صغيرة حتى لو تدفع بها سلة طماطم لن ازوجها.
لقد تكدست أسواقنا هذه الأيام بمحصول الطماطم الذي أصبح يباع باقل من تكلفة انتاجه فيباع بسعر 300 ريال للكيلو ومن المتوقع أن يهبط السعر إلى اقل من هذا ولمدة لم تتجاوز الشهر ثم تعود اسعاره بالصعود الجنوني، فما أحوجنا إلى أن تقدم الجهات المختصة كوزارتي الزراعة والصناعة ومراكز الأبحاث للمواطن أساليب وطرق حفظ ( تجفيف – تخليل – …..) مثل هذا المحاصيل من أيام المواسم وتكدسها في الأسواق إلى أيام انعدامها وارتفاع أسعاره الخيالية.. ويانعمة الله دومي ثلاثة واربعة كليو طماطم بألف.