نفى الشيخ إسماعيل السروي نفياً قاطعاً ما يروج له البعض من إشاعات لا أساس لها من الصحة حول إصابة عمه الحاج حزام مانع السروي الحوشبي بمرض كورونا المستجد.
واوضح الشيخ إسماعيل السروي بانه يرافق ومنذ اللحظة الأولى الحالة المشتبه إصابتها بمرض كورونا ولايوجد اي حالة إشتباه أخرى بمديرية المسيمير محافظة لحج ولا في الأشخاص المحيطين او المخالطين للمريض وانا واحد منهم، مضيفاً بان المريض يعاني منذ فترة سابقة وطويلة تتجاوز مدتها عشرات السنين من ربو حاد ومزمن يتردد عليه بين الفينة والأخرى، وعند ظهور العلامات التي صاحبت حالته المرضية المعروفة التي يعاني منها ونظراً لتشابهها مع علامات وأعراض الوباء المتفشي عالمياً كان من واجبنا الإحترازي ان نقوم بنقله الى مستشفى الجمهورية التعليمي بالعاصمة عدن، حيث قمنا بذلك وهو يخضع حالياً للأشراف والفحص الطبي وحالته الصحية مطمئنه ومستقرة وهو في تحسن مستمر ويتماثل للشفاء.
وقال : الحالة تتواجد حالياً في قسم المشتبهين وعندما تواصل معنا مدير مكتب الصحة وأرسل فريق طبي لملاحظة ومراقبة الحالة كنا متعاونين معهم مع الأخذ بالإجراءات الإحترازية رغم معرفتنا بطبيعة المرض والتقطنا الصور الى جانب الفريق الطبي، لكن الشيء المستغرب هو ان يتم توقيف العملية التربوية والتعليمية بالمديرية دون أسباب منطقية ومقنعة تدعو للإخذ بهذه الإجراءات.
وأختتم حديثه قائلاً : نؤكد للجميع من هنا بانه لايوجد طلاب او طالبات قد خالطوا المريض اثناء تواجده في المنطقة حتى يتم التخوف من نقل العدوى اليهم، وانا اتحدث بهذا الكلام ومسؤول عنه أمام الله وسائر خلقه وامام ضميري أولاً وأخيراً وقبل كل شيء ولن تسمح لي أخلاقي وإنسانيتي ان أنفي اشياء لا اعرف حقيقته، لكن أوكد وعبر كل وسائل الإعلام بان حالة عمي الحاج حزام مانع السروي ليست حالة مصابة بمرض كورونا كما يتحدث بعض الناس، فانا صهره وهو خالي وعمه في آن واحد وانا من أهله الذين يعيش بين أوساطهم وبالقرب منهم ويحتك بهم كثيراً لذلك فنحن نعرف حقيقة مرضه فلا داعي للخوف والتهويل وترويج وبث الإشاعات والأكاذيب وتلفيق هذه الإفتراءات والإدعاءات العارية عن الحقيقة، والله المستعان على ما تصفون.
