وصل المبعوث الأميركي إلى اليمن “تيم لندركينغ” إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد يوم من وصول المبعوث الأممي “مارتن عريفيث” إلى المملكة لمناقشة نفس المُهمة.
وكشفت الخارجية الأميركية أن مبعوثها الخاص إلى اليمن سيقوم بجولة في دول المنطقة تستمر حتى 3 مارس المقبل، سيلتقي خلالها مسؤولين رفيعي المستوى إلى جانب المبعوث الأممي، وستركز على نهج الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن عبر إيجاد حل سياسي دائم وتقديم الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” قد أعلن إن “غريفيث” وصل إلى الرياض مساء الاثنين- في إطار “مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وتخفيف معاناة الشعب اليمني واستئناف العملية السياسية”، وفق ما أفاد به موقع أخبار الأمم المتحدة في وقت مُبكِّر الثلاثاء.
ويرى مراقبون أن وصول المبعوثين الأميركي والأممي إلى الرياض يأتي في إطار تكثيف الأخيرة من جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد العسكري في محافظة مأرب اليمنية، حيث تخشى المملكة من التداعيات المُحتمَلة لسقوط آخر معاقل حلفائها في المحافظات الشمالية.
وكان الرئيس الأميركي “جو بايدن” قد عيَّن السياسي المخضرم “تيموثي لندركينغ” -أواخر يناير الماضي- مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، في إطار وعوده التي أعلن عنها إبّان حملته الانتخابية بوقف الحرب العسكرية في اليمن، وإيقاف أي دور لبلاده هناك، وهو ما يتناقض مع استمرار المواجهات وغارات التحالف اليومية التي يُشرف عليها خبراء أميركيين.
