الثوابت الوطنية الجنوبية

11 نوفمبر 2024آخر تحديث :
الثوابت الوطنية الجنوبية
لوزة الضالعي

إن شعبنا الجنوبي لن يرضخ لأي ضغوطات، أو مؤامرات تحاك ضده، مهما يكن الأمر، وعلى الشرعيه المزعومه أن لا تكون إمعه في أيدي خارجية تمارس ماتمليه عليهم تلك القوى، أما أن تهتم في مهامها، ما لم فأن الشعب الجنوبي لديه ما يلزم لإتخاذ القرارات الحاسمة تجاه مايعانيه من تدهور صرف العمله، وإرتفاع السلع الغذائية، وتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء، وغيرها من الأزمات المفتعلة.

إن تلك الأزمات قد جعلت الشعب الجنوبي يعاني الأمرين، فيما الشرعيه في خبر كان ولا حياة لمن تنادي، بل لن تجد أي حلول لها، لأنها تعيش في رغد العيش وخارج الوطن، والسبب يعود إلى دول التحالف التي جعلت منها شرعيه تمارس الجوع والتجويع على أبناء شعبنا الجنوبي.

وهذه صرخة في وجه الجميع وفي مقدمتها دول التحالف بأن تعيد النظر في هذه الشرعيه التي تفتعل الأزمات وتتسبب بالمآسي التي أنهكت المواطن الجنوبي، لأن هذه الشرعيه فقط باتت مجرد اسم ولا وجود لها في واقع أرض الجنوب، والجميع يدرك أن المجلس الانتقالي هو الممثل لهذا العشب العظيم، ولن يركع لتلك التحديات والأزمات، ويعمل بكل مسؤولية لوقف الفساد المستشري إلى جانب محاربة الإرهاب، والسعي لإيجاد الحلول العاجلة فيما يخص الملف الاقتصادي والذي هو من أولويات القضايا التي تريد تلك القوى المأزومة أن تحاربنا من خلالها.

لقد أصبح اليوم المجلس الانتقالي هو من يمثل الشعب بقياده الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي لن يتنازل عن القضية الجنوبية وعلى مبادىء الثوابت الوطنيه المتمثلة باستعاده الدوله كامله السيادة.