للب مشكلتنا ” شمالا وجنوبا ..لبست جهويات ‘ أو عقائد ….
. مشكلتنا هم بشر من نوع سيء جدا تسيدوا واقعنا وحياتنا عقودا طويلة.تحت شعارات وعناوين ” تلامس عواطفنا ‘ ومع هذا نعرف ‘جيدا مايمثلونه ‘ بالنسبة ‘ لواقعنا السياسي والاجتماعي ”
هم مفروضين ‘ علينا ضمن ‘ الإرث الثقافي الملعون والحسابات خارجية ‘ لاعلاقة لهم بنا كمجتمع ‘ اكان شمال او جنوب ‘ فهم عباره عن أدوات ‘ تخدم ذاتها ‘ وتتوارث ذلك ..
بعيدة كل البعد عن الوطن وحياة المواطن ‘ وهذا أمر أصبح الطفل الجاهل اليوم مدركا له …
ومع هذا نحن شعب ‘ فقد القدرة على إنجاب ‘ رجال وطن في ظل تفشي الجهل والفساد و العملاء وبعد ان تم الغدر باخر رجال الوطن. ‘ فجعت الأمهات ‘
وأاكد لكم أننا لا نستطيع ‘ أن ندفع اثمان باهضه. جديدة ” في ثورات عبثية جديدة ‘ يتم سرقتها والركوب عليها ” فقد تحولنا كمواطنون إلى حطب يابس “‘ يرمى في لهيب معارك الصراع على السلطة والعنصرية و الوكالات ‘ ‘ لنا الالم والموت ‘ ولهم وذويهم السعادة والثراء
نحن اليوم في العام العاشر منذ دخولنا النفق المظلم ‘ الذي فرض علينا ‘ ليكون مصيرنا داخل هذا النفق محلك سر ‘. يعوث فينا اولائك السيئون بالأحقاد والعنصرية ‘ والعقائدية والفساد ‘ كثقافة شبعت فينا منذ عقودا طويلة. ‘
بينما العالم يتسابق شرقا وغربا ‘ لبناء قواعد المستقبل كحياة جديدة لا تستطيع أن تقبل ‘ أمثالنا ‘ أو امثال من تسيدوا علينا فهم ادوات مرحلة موقته كمن سبقهم ‘ و كالعادة ‘سيتم استخدامهم وكبهم في محرقة ‘ العملاء …
بينما الشرق والغرب أصبح يخوض صراعاته التنافسية في بلداننا العربية ‘ لبناء أعمدة عالم جديد تسوده #القوه’ #والتكنولوجيا ‘ #والذكاء الصناعي ‘
يصعب علينا أن نفهمه أو أن يتقبلنا. في ظل بدائله التي ‘ صنعها ‘في طفراته العلمية التي ستحل محلنا ..كبشر عديمي النفع ..
لأننا ‘ بفضل من تسيدوا واقعنا وجهلنا لازلنا نعيش في العصور ‘ القديمة ‘ نطوف على اكناف ‘ موروثنا العنصري ‘ القبلي ‘ والسللي
ونتناحر من أجل السيادة ‘
فلازال يسيطر علينا الجهل ‘ وموروثه وتحكمنا العاطفة و الاشاعات التي ‘ يبثونها في احترابهم بنا ‘ من يريدون الاستمرار في السيادة
‘ . بينما العالم ‘ يضع ‘ مخططاته على تراب أرضنا ‘ لمئة عام قادمة ‘ ليضمن لأبناءه مصيرا افضل …
لهذا اقول انه من ‘ الافضل لنا كمجتمع شمالا وجنوبا ‘ أن نعمد على ‘ بث ثقافة ‘ جديدة ‘
تقدس التعليم والإبداع ‘ وتستنهض الرجولة ‘ وتعزز ‘ القيم الانسانية والعدالة ” وتأسس للتعايش ‘ وتنبذ العنصرية وتمجد السلام ..بدلا من ثورات تسرق وتحول واقعنا إلى محرقة ‘ نحن فهيا اكوام الحطب . .
.