لماذا نركز على قضية التعليم في العاصمة عدن وما أصابها من وهن

21 أكتوبر 2024آخر تحديث :
لماذا نركز على قضية التعليم في العاصمة عدن وما أصابها من وهن
عبداللاه بن سبعة

*مساء الخير يا وطني*

*مستقبل الجنوب مرتبط بما تتعلمه أجيال اليوم.*

*فجيل اليوم الذي يتم تعليمه، على مقولة خارجني او مشي حالك، أو من أجل المسؤول فلان يريد الكل امتياز حتى يستمر في وظيفته*

فخريج الثانوية مثلا اما قبل الثانوية حدث ولا حرج وقد سمعتها من كوادر جامعية يقول والله ان البعض لم نستطيع ان نقرا ما كتب. يتخرج وهو لا يستطيع كتابة جملة مفيد ولا يستطيع ان يعبر عن حسه الوطني ناهيك عن الأمور الأخرى.
لأسباب عديدة:
منها أنه يكمل العام الدراسي بدون كتاب مشي حالك .
يكمل العام الدراسي ولم يستوعب دروسه بسبب:
نقص الكادر التعليمي المؤهل. كثافة طلاب الصف، الجو الحار،الظروف المعيشية لمعلمه.
هؤلاء هم من يحكم الجنوب مستقبلا! فأهمال الجيل الحالي جريمه تستهدف مستقبل الجنوب مع سبق الإصرار والترصد.

حينما نقول التعليم يدمر والمعلم يهمل فإننا نقصد مستقبل الجنوب ولهذا سنرفع أصواتنا لعلنا نجد اذان صاغية مع علمنا إن الصمم قد أصاب الكثير، لكنه صمم مفتعل، صمم له أبعاد طويلة المدى.
ما يؤلمنا إن الإعلام يغمض عينيه عن الحديث عن التعليم لأسباب لا نعرفها، وأسباب أخرى ان بعض الإعلاميين مع الاسف اتخذوا من وظيفتهم الإعلامية وسيلة للاسترزاق فصوره او مقال للمسؤول فلان يحصل عليها راتب معلم لعام كامل.

ولهذا تركوا هموم الوطن والمواطن لان ما فيها طلبة الله.
ومن هنا نوجه النداء إلى كل ذي لب إلى كل وطني غيور ونقول اعلموا إن مستقبل الجنوب مرتبط بجيل اليوم الذي يتم إهماله من الجميع.

سنستمر في الكتابة عن الوضع السيء للتعليم رغم اعتراضات البعض.
ونعتبرها قضيه وطنيه مرتبطه بمستقبل الجنوب حتى لا يحكمه جيل فاشل يسهل إبتلاعه