انتظروا 5 سنوات .. ومجال التعليم سيكون كالقنبلة الذرية التي ستسحق الكل في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والمحررة
لعدة أسباب نذكر بعضا منها :
1- عزوف الطلاب عن الجامعات للتأهيل .
2- توقف الدولة عن الخفض والإضافة( توقف التوظيف منذ 2011).
3- عدد كبير جدا سيحال للتقاعد وفي ظل إنعدم بدائل ليحل بدلا عنهم لتغطية العجز ، وحتى وان فتح باب التوظيف بقرار جمهوري حينها ، وذلك نتيجة لعزوف الطلاب عن التأهيل في الجامعات.
وللإهمال المتعمد من الدولة لوضع المعالجات العلمية المدروسة واللامبالاة لكل مناشدات المهتمين والمدركين لخطورة الكارثة وصعوبة المرحلة الحالية التي يعيشها المعلم والتعليم منذ 2011م حتى يومنا هذا ومستوى الدخل المادي من الوظيفة الحكومية التي أصبح في أدنى مستوياته في هيكل الأجور وفقد قيمته الشرائية للعملة المحلية مقابل العملة الاجنبية والسلع الغذائية في الاسواق ولم يعد راتب المعلم يغطي قيمة كيس أرز 40 كجم بل ادنى من ذلك .
وحتى لا ننتظر ذلك اليوم ونبحث عن تغطية العجز بفشل أكبر منه ، فلا نجد حينها معلم او تربوي لانجاح سير العملية التعليمية والتعلمية والتربوية وقد نلجىء حينها لما عجز ولجىء اليه المسؤولين في مؤسسات الدفاع والامن لنجد من هو ليس أهل لمهنية العمل يشغل وظيفة يفشل عبرها كل من يديرهم هذا البديل والاختيار الخاطىء الذي لم يأهل يوما او حتى يعلم معنى كلمة علم او وعي او نظام او قانون .
واربطوا على هذا النداء ونوثقة جميعنا كي نكون شهود مرحلة لمناشداتنا عبر مواقع الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وتقارير واخبار لدق ناقوس الخطر مبكرا ، ولما قد يتسبب للأجيال القادمة مستقبلا ، ومزمنا بااقل تقدير لخمس سنوات من الان