.
نحن أمة مسلمة تتألم لمصابها وتئن لجراحها وتدعو لموتاها وتواسي مصابها وتلتزم أحكام ربها هذا حال الأمة الإسلامية عامة ونحن لايمكن أن نكون في صف الأعداء مطلقا ولا يمكن لنا أن نواليهم ضد أبناء المسلمين
غير أن الأحداث التي تمر بالمنطقة تجعل الحليم فينا حيران وتجعلنا الأطفال يشيبون من هولهافمن غير المعقول أننا نقف مع الكيان الغاصب والمحتل لشعبنا الفلسطيني المقاوم.
فنحن نعتبره عدونا الأول غير أن إيران ومليشياتها في الدول العربية استباحت الدماء والأعراض وقتلت وهجرت إخوتنا المسلمين في العراق وسوريا واليمن ولبنان ونكلت بهم أشد تنكيل .
وما يجري اليوم من اعتداء على الأراضي اللبنانية من قبل عدونا الكيان المحتل لا نقره ولا نقبله لكننا نقول اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين ،تبقى الأرض اللبنانية أرض عربية إسلامية لا نريد أن يصيبها الأذى والمكروه .
لقد أوغلت الشيعة فينا حربا وتمزيقا وقتلا وتهجيرا بل وصل بها الحد إلى أن تهجر مدنا بكاملها وتعمل على تحويلها إلى المذهب الشيعي .
كنا ننتظر أن نقف نحن وإياهم في مواجهة العدو ولكنهم اعتبرونا بداية خصومهم وأعداءهم من الدرجة الأولى فعملوا على إشعال مناطقنا بحروب مذهبية طائفية سلالية لا يمكن لها أن تنطفئ في القريب العاجل مطلقا وهذا ديدنهم مهما كانت درجة التعايش معهم .