“لا بقاء لمن لايريدون السلام في المنطقة”

28 سبتمبر 2024آخر تحديث :
“لا بقاء لمن لايريدون  السلام في المنطقة”
بشار مطيع السليماني

أجا التخلّص من” نصر الله” مُتأخراََ،ولكن
هناك مؤشرات في السابق جعلتنا ندرك أن الدور واجي عليه،مثل مقتل قاسم سليماني قائد الحرس الثوري،وأسماعيل هنيه،أحد القادة الكبار لحركة “حماس” الإرهاب.يه.

والقادة الإيرانيين الذي تم التخلّص منهم بطائرة قبل عدة أشهر،لذلك كل هؤلاء الجماعات القيادية والحزبية من تثير الصراع في المنطقة،في لبنان وغزّة أمتدادََ ذلك الصراع إلى البحر الأحمر،بالتعاون مع شريكهم الأكبر في اليمن “الحوثي”،وحالياً مايقوم فيه الحوثي دليل على تحالفات هذه الجماعات،والدور واجي على الحوثي وجماعته لا أحد يستبعد ذلك،حتّى أيران نفسها سوف تتبرا منه كما تبرأت من حزب الله قبل أيام.

ولكن أدراكاََ أن هذه الجماعات مجرد أداة لاغير،أُستحدمت منذُ البداية من تشكيلها لتحقيق أهداف نفوذيه لدول خارجية،وحين أقتلبت الموازين وأشتد الخناق على من كان يمولها مادياََ وعسكرياََ “قوى عظمى” في يوم وليلة تم التخلّص منهم،خوفََ على مصالحها وعلاقاتها بالشعوب كون العالم بات عارفََ كل الأمور..

✍️ بشار مطيع السليماني