أشار المناضل اديب العيسي من خلال رسالة كتبها على حسابة وصفحتة الرسمية في مواقع التواصل إلى غضب شعبي غير عادي على ضعف الآداء للقيادة العليا في مجلس القيادة الرئاسي وأداء الحكومة والأجهزة الأمنية وإليكم ما جاء فيها نصا :
من خلال قراءتي ولقاءاتي مع أبناء شعبنا ، نرى أن هناك غضب شعبي غير عادي على أداء بما تسمى بالقيادة العليا في مجلس القيادة الرئاسي وكذلك أداء الحكومة وأداء الأجهزة الأمنية .
ومن التدهور في الاقتصاد والحالة المعيشية وإساءة استخدام السلطة من قبل بعض القيادات ، وصمتهم المخزي مما يدور في الشارع الجنوبي في عدن وأخواتها .
والضغوطات الداخلية والخارجية والرؤية السياسية الغير واضحة ، كل هذا لعدم التعاطي الإيجابي مع قضايا الشعب وفي مقدمتهم قضية المقدم علي عشال وجميع المخفيين قسرا .
وعدم إيجاد الشراكة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد في بناء مؤسساته الأمنية والعسكرية بطابعها الوطني .
وانحراف المسار بعد القبول بحكومة المناصفة ، دون استفتاء من الشعب ، كما فعلوها من سابق في ٢٢ مايو ١٩٩٠م .
والفساد المستشري والذي حدث ولا حرج وتنصل كل المسؤولين عن مهامهم الوطنية والمهنية والإنسانية.
تحدثنا في كل المراحل عن أهمية الوفاق السياسي الجنوبي والذي من شأنه أن يفضي إلى أمن واستقرار واقتصاد ووحدة وطنية يشعر بها الجميع بالعدل والمساواة ، ولكن أبى الجميع الاستجابة إلى ذلك…!!
وجعل القضية الجنوبية ضعيفة في مشاورات أو أي تسوية سياسية قادمة ، والمراحل والتجارب اثبتت ذلك .
المطلوب اليوم إكمال الترميمات في ساحة العروض والشعب عازم على تصحيح المسار و ٧ سبتمر لها خيار آخر في توجيه خطابها مع أصحاب القرار الحقيقي (التحالف العربي) عن الإفراج عن المختطف علي عشال الجعدني وجميع المخفيين قسراً بعدما فشلت كل القيادات الموجودة في المشهد اليوم اعطاء رد شافي لهذا الشعب واحتياجاته….!!
ياجنوب الحرية ثور … وبالتسامح أبني السور
وللحديث بقية …
