خلال لقاء جمع عدد من المكونات السياسية.. في مركز يافع للدراسات والحوار المقاومة أعلنت عدم شراكتها مع المجلس الانتقالي

5 يوليو 2024آخر تحديث :
خلال لقاء جمع عدد من المكونات السياسية.. في مركز يافع للدراسات والحوار    المقاومة أعلنت عدم شراكتها مع المجلس الانتقالي
سمانيوز/خاص

أقام مركز يافع للدراسات والحوار يوم الاربعاء الموافق 3/7/2024م لقاء حواري ضمن برامجه الشهريه ، حيث اجتمع عدد من المكونات السياسية والمدنية الشريكه مع المجلس الإنتقالي في اللقاء التشاوري والموقعين على الميثاق الوطني .

بدأ اللقاء بكلمة الافتتاحيه رئيس المركز الدكتور علي جار الله رحب فيها بالمشاركين” واكد في كلمته التي القاها بأن الهدف من هذه الحوارات هو إزالت التباينات ما بين المكونات الجنوبية مشيراً “بان المركز يسعى احداث تقارب جنوبي ‘ هذا ووضح الدكتور جار الله بانه هناك الكثير من الإتهامات التي طالت المجلس الانتقالي من قبل مكونات شريكه معه ، ومساعي إدارة المركز بان توجد حلول ومعالجات من خلال هذه المبادرات التي يقدمها .

واعتذر الدكتور حول عدم مشاركة الانتقالي ممثلا بلجنة الحوار بعد ان ابدو استعدادهم للمشاركه’ واستغرب الدكتور حول هذا الامر و اشار ايضا بان حزب الخضر ايضا اعتذر عن المشاركه’ وانه قد تم تسويه اوضاع 15 عضوا ضمن هيئات الانتقالي .

بدوره مدير مكتب رئيس مجلس المقاومه الجنوبيه محمد عوض اليزيدي عبر عن شكر وتقديره للمركز وإدارته على هذه الدعوة مؤكدا “بان المقاومة الجنوبية دائما إلى جانب كل الشرفاء الحريصون على وحده الصف وايجاد معالجات وحوارات شفافه من خلالها يمكن ان تتحقق الكثير من الانجازات مؤكدا “ايضا بأن الانتقالي قد اخل في الاتفاقات التي تمت والتي تم اخراجها بعد اللقاء التشاوري مؤكدا بان المقاومه الجنوبيه تأسف لما تم من تهميش ومن اقصاء ومن انحراف .

وقال بن عوض اليزيدي ، نحن لا نريد لا مكاسب ولا مناصب وانما لتحقيق الهدف الذي قدمنا من اجله التضحيات وردا على تساؤل احد المشاركين حول ما حول دمج المقاومه بالانتقالي وأكد “بن عوض رفض المقاومة لاي دمج مع الانتقالي كون المقاومة الجنوبية مستقلة .

وتحدث رئيس الدائره السياسيه العميد صالح الناخبي حول اللقاء التشاوي مؤكداً “بان المقاومه محاربه من كل الجهات ، رغم أنها موجوده بقوة وأما عن الشراكة مع الانتقالي فقال العميد الناخبي نريد أن نعرف ” اين نحن اليوم من الهدف والثوابت .

د عمر السقاف تحدث عن تجربته مع الانتقالي بداية مع عيدروس الزبيدي قبل تشكيل المجلس السياسي المتفق عليه ” وما آل إليه الأمر لاحقا ‘ مشيرا بأن كل الاتفاقات التي تمت تبخرت ‘ وأشار الدكتور ‘ لموقف عيدروس الزبيدي سابقا بعد أن انتزعت الهيئة الشعبية اعترافا دوليا والذي اعتبرها الزبيدي انجاز عظيم ..
واستغرب النظره القاصرة من قبل الانتقالي اليوم والنظر لنا كخصوم ” رغم مشاركتنا في اللقاء التشاوري وما تعرضنا له من إقصاء كشركاء مؤسسين ‘ من أعلنا التفويض واعتبروا الزبيدي ولازال محافظ قائدتا إلى اليوم
لقد أخل الانتقالي بالتزاماته
وحول المبادرات التي قدمتها الهيئة الشعبية الانتقالي من أجل ‘ عدم إفراغ الساحة الجنوبية ‘ والعمل المتوازي المتحرر من القيود .

وكشف الدكتور السقاف حول إخلال الانتقالي بالاتفاقيات مع مكونات الثورة الجنوبية حيث وضع تجربة الحراك الجنوبي الذي تحول عدد من المكونات جراء الاستقطابات خلال وتفريخها وقال إن الاستقطاب من منظور مختلف لم تعهده الحركة الوطنية الجنوبية .

وأشار السقاف إلى أنه نصح الانتقالي بعدم ممارسة هذه الأساليب مع مكونات وطنية والمفترض أن يحافظ عليها نحن لا نريد أن نكرر أخطاء الماضي ولا صوت فوق صوت الحزب .

واكد السقاف إلى أن الانتقالي أخل بالاتفاق معه فلم ينفذ ما ورد في روح الميثاق الوطني. . ومع هذا نتمتى أن يخرج الانتقالي من عنق الزجاجة التي وضع نفسه فيها

الاستاذ احمد ناصر الحميدان ” رئيس منتدى الثقافي العدني أشار في حديثه حول مشاركته في اللقاء التشاوري ‘ وقال الانتقالي يرى المكونات الأخرى كتوابع له … وقال نحن بحاجة إلى نخبة وطنية عاقله تخرجنا إلى بر الأمان
وأكد في حديثه بأن الانتقالي يريد أن تصبح كل المنتديات ومنها منتدى يافع للدراسات تحت مظلته.

وفي مداخلة للدكتور خالد طوحل قال فيها للاسف ندوة اليوم كانت في صراع أجنحة الانتقالي التي وقعت على مايسمى بالحوار الوطني الذي انضمت في مكون الانتقالي الجنوب ،والذي رفض ذلك لم يتم مشاركته ..نحن نضيع احيانا وقتنا في كلام ومع أشخاص لايهمهم غير مصالحهم الشخصية ،ولعلمكم أن هناك من القوى الوطنية الحرة رفضت المشاركة والبعض تم استبعاده من مؤتمر الحوار والتوقيع على الوثيقة الجنوبية ..سبق وأن اجتمعنا مع رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم في فندق جانب فندق عدن في أمسية رمضانية وكان كلنا أمل في تكوين تكتل جنوبي يخدم كل أبناء الجنوب يسوده النظام والقانون والعدالة الاجتماعية وفي سؤالين طرحتها وعلى رئيس الانتقالي الجنوبي وكان بجانبه رئيس الانتقالي الجنوبي في محافظة عدن د.عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية حالياً وعلى الجانب الثاني د.علي الأخلاقي مقدم الأمسية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن ،وكان السؤال الاول: اين كوتا الدكاتره من أبناء شبوة في القيادة العليا للانتقالي؟ والثاني عن رواتب الأساتذة بالجامعة التي تساوي (٢٠٠-١٥٠) على الرغم أن راتب عضو هيئة التدريس للدكتور قبل العام ٢٠١١م يساوي (١٠٠٠$)دولار ،وقلت له شوف الفرق لقد خسر عضو هيئة التدريس مايعادل( ٨٠٠$)من راتبه الشهري لهذا اذا تريدون تعليم عليكم ياسيادة الرئيس دعم رواتب الأساتذة في الجامعة والتربية والصحة وغيرها من المهن الإنسانية التي تخدم المجتمع وتربي جيل متسلح بالعلم والمعرفة الإنسانية وفاتورة التعليم أقل من فاتورة الجهل..وكان رد الرئيس أننا بلا لوائح وأنظمة في السابق للمجلس ،واليوم صارت عندنا أنظمة ولوائح وسوف نتجاوز الأخطاء التي رافقت تأسيس المجلس الانتقالي.نعم كان رده هذا واستبشرنا خير وان القادم افضل وان هناك حامل سياسي الجنوب الكل فيه متساوين في الحقوق والواجبات دون تميز..ولكن وللأسف بعد سنة تم تشكيل منسيقات في الجامعة ولم نرى اي انتخابات أو تشاور بل سمعنا تشكيل للمنسيقات دون علم البعض..وعرفنا حينها أن الانتقالي أصبح مثل الشركة كل واحد يوظف اقراباءه بل صنف البغض بالعفافيش والحوثة.. والخ من تلك المسميات السياسية المقززة لاستبعاد الآخرين من المشاركة في صنع القرار ، وكتبنا هذا في وسائل التواصل الاجتماعي ونشر على نطاق واسع عبر الصحف والمجلات للاسف الشديد المصارحة وصدق النوايا والاهتمام بقضايا الوطن أصبحت معدومه للاسف الشديد..الانتهازية والتطبيل والتمجيد أصبحت هي السائدة البعض يجيد تلك الأساليب ويتقنها في خدمة مصالحة، وليس في خدمة الجميع..للاسف نقولها بمراره ان أن الانتساب للانتقالي أصبح بانتقائية وليس بمعايير وطنية وقانونية يخضع لها من يريد اليوم البعض يتسلم راتب من الانتقالي شهري أكثر من راتبة الأساسي في مؤسسات الدولة وبالقانون العمل والخدمة المدنية..لهذا ضاعت الكثير من مؤسسات الدولة الأساسية لان الراتب الشهري من البنك المركزي لايساوي متطلبات الحياة ،حتى وجد احباط لدى الكثير من عدم الحضور للعمل ،بل وصل بالكثير من أعضاء الانتقالي لعدم المشاركة في أي مطالب حقوقية لزملائهم في مؤسسات الدولة بسبب أن عنده راتب شهري بالعملة الأجنبية أكثر من راتبه الأساسي في مرفق العمل ،والبعض يعرف أن هذا المبلغ مقابل تنفيذ مايطلب من سياسة التكتل الذي ينتمي إليه وفي حال المخالفه يفقد ذلك الراتب لهذا وللاسف هذه المبالغ عمقت الشرخ في الجسم الجنوبي والكل ينظر لمصالحة أكثر من النظر إلى مصالح الوطن ونسفت كل القيم والمعايير الوطنية عبر قانون الخدمة المدنية والدستور الذي هو أساس بناء المجتمعات المتحضرة يكفل للجميع حقوقهم المكتسبة والمشروعة بعيد عن الفوضى ونظام الغاب نضري لكم مثال بسيط دكتور ضيع عمره في العلم حتى نال أعلى الشهادات ،و راتب عسكري في التحالف جاهل امي أصبح اكبر منه أليس هذا خرق للقانون والقيم الإنسانية ؟! وايضا الكثير من الطلاب عزفوا عن التعاليم يضربون المثل في من سبقهم في التعليم وضيع سنيين عمره في التأهيل العلمي ، عندما ينظرون إلى دخل الدكاتره والعساكر و الضباط القدامى والأطباء وغيرهم الذين لم يدخلون في كشوفات التحالف يختصرون ذلك للذهاب إلى التجنيد والعسكرية والأحزاب والتكتلات السياسية التي ستوفر لهم ذلك.. .يا اخواني ذا هناك من حوارات جنوبية صادقة للم شمل الجميع عليهم أن بتوقفون عن صرف الرواتب وبالعملة الصعبة وتحويلها إلى خزانة البنك المركزي لتعزيز العملة المحلية الوطنية ويتسلم الجميع بالعملة الوطنية وسوف نرى من مع الانتقالي والوطن ومن ضد ذلك ..اجمل شيء تميز به نظام على عبدالله صالح سابقا أنه وحدنا في الظلم والكل كان يتسلم راتبه من البنك المركزي والكل كان في مستوى واحد من المعيشة ،نعرف الكثير وكيف يعملون اذا تاخر الراتب الشهري او انقطاعات الكهرباء والماء زادت عن اربع ساعات وغيرها يقطعون الطرقات ويحرقون مركبات المؤسسات و يشعلون النيران بكفرات السيارات ..الخ من أعمال الشغب حتى تتحقق المطالب للجميع اليوم صار العكس في جنوبنا الحبيب، واختم مداخلتي هذا بقول في السياسة قراتها اليوم تقول:(في السياسة ، أن تكون ضحية للخداع لايعني أنه مبرر لك) و الحليم تكفيه الإشارة .