باقول حياء بالضيوف الوافده…
ترحيب يملئ سرو حمير بالالوف…
حيا بمن بادر بوقفه جاده…
إحياء التراث اليافعي والكل يشوف ..
الانطلاقه من مواقع شاهده…
من قلعة القاره ومن شمخ نيوف…
المرء لو قد مات ويش الفايده…
والحي له برعات في أرقى صنوف..
الانسان له ميزه بكل الاصعده..
يحمل صفات المرجله عند الظروف..
الى العلا وكر الصقور الصايده….
يافع ملاجئ وقت ماسيجر يطوف..
وقت الطلب تاتيك لا حن راعده…
متاهبه وارواحهم فوق الكفوف….
بالسلم او بالحرب قلعة صامده…
وبالكرم عاداتهم كرم الضيوف…..
نضال واصل في طرق متعدده…..
والكل يسعى لاجل توحيد الصفوف…
ان شي تغير للظروف السائده…..
ولا وقفنا فوق ذل الوقفه وقوف….
من ماعلم يعلم يشمر ساعده….
ويرفض الباطل بالاثنين الحروف…..
بلا ولن لا للعقول الجامده……
اسف على ذي ما بيفهم بالاسوف….
اصحى وصحوا ذي عيونه راقده……
ماعاد شي حاجز ولا في عاد خوف…
مابانحصل شي والاجوى بارده…..
لابد من سن الخناجر والسيوف……
الموت واحد والمنايا واحده……
ماشي مفر منها ولا منه عزوف…..
هل شي بعلمك نفس ظلت خالده…
كلا وربك بعد خلفته’خلوف…..
لاجل الصناديد الشباب الواعده…..
انظر لحولك حدق ابصارك وشوف….
رموزها ضلت وباتت شاهده……
امثال هولا ذي لهم شم الانوف…..
من ساندك وقت المحن كن سانده….
ولا تساعد للفسد ذي بالكهوف…..
اوتستمع لاقوال شله حاقده …..
تندم وحقك ضاع ماتقضي شفوف…..
باكرر الترحيب باشياء جاده…….
لابد من وضع النقط فوق الحروف….
بالعزم والاصرار لازم نوجده……..
كل ما سلب مننا رضى ولا عنوف…..
واذكر محمد ماتلواللمائده……
يشفع لنا في يوم والدنياء رجوف…..
مع تحيات الشاعر مهدي حسين أبو جميل الماتري