
.
هكذا باتت مدينة تعز تكتض بالمواطنين القادمين من اتجاه الحوبان من قضاء ساعات العيد في جبل صبر ووادي الضباب ووادي حناء بمديرية جبل حبشي يأتون في الصباح الباكر لكي يقضون اوقاتهم ثم يعودن قبل الساعة المحددة لغلق الطريق في المساء حسب الاتفاق بين الجانبين بأنه تفتح الطريق من الساعة السادسة صباحًا حتى السادسة مساءوترئهم يكتضون بالاسواق من أجل شراء متطلباتهم التي يحتاجون لها من أجل تجهيز الطعام في الأماكن التي سوف يمكثون فيها وكذالك شراء القات والثلج مما ادى إلى انعدمه في الساعات القريبة من وقت الظهيرة في المدينة .
وهنأ تسمع الكل يتحدثون عن أسباب اختفاء القات والثلج بهذه السرعة رغم أنه أول يوم العيد وكذلك ثاني العيد لم يحدث كما حاصل من ثالث أيام العيد مما جعلنا نشاهد الجميع يذهبوا في الساعات الأولى من الصباح خصوصاً من لديهم مناسبات أو أرقاب سياتون ليهم ،خصوصا مادة الثلج لأن الجو حار جداً وحينما تسألهم لماذا تذهبوا في هذه الاوقات يردون عليك نشتي نسبق بمايسمونهم باللهجه الريفية المتدورن أي يقصد الزئرون من مناطق الحوبان إلى الأماكن الجميلة في المدينة التي ذاكرنها سابقا ولكن تجد ممن يذهبون إلى الحدائق المتواجدة في الحوبان أن ممن يزورون الحدائق قليلون جداً.
ولكن من المفترض أن يكون الاقبال اتجاه حدائق الحوبان خصوصاً بعد السنوات التي حرمو منها زيارتها ممن هم يسكونو المدينة مما جعل الجميع يفكر من كانوا محاصرين نحن وسط المدينة أم هم أي الذين يسكونو الحوبان بسبب تتدفقهم إلى جبل صبر وغيره من المناظر الخلابه في اوديا المتواجدة في الأماكن القريبة من وسط المدينة فصبح العيد يملؤه الفرحة والسعادة بعد عناء ومعاناه طيلة تسع سنوات ماضية عاشها المواطنين مما جعل الجميع يقولون بلسان حالهم افتحوا الطرق ولا تدخلوها من ضمن الامور السياسية بينكم وعشت اليمن حره ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.








