بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عرقلة الحوار والتوقيع على مسار خارطة الطريق في لقاء له على قناة العربية
كان قبلها قد عبرت الأمم المتحدة عبر مبعوثها للحوثيين بأن هناك عرقلة من بريطانيا وأمريكا وربط السلام يجب أن يكون بتوقف الضربات في البحر الأحمر والبحر العربي .
الحوثيين بدورهم وعبر عدد من التصريحات لمسؤولين حوثيين يعلنون عن جاهزيتهم الكاملة للتوقيع على مسار خارطة الطريق وأن واشنطن تعرقل ذلك
يأتي ذلك في ظل زيارة بلينكن: للرياض حيث أكد على أهمية معالجة قضية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي
في الصعيد نفسه عبر الانتقالي الجنوبي عن رغبته بالسلام .. موضحا بأنه مع عملية سلام شاملة وكاملة ولكن بدون أي شروط مسبقة وقضية شعب الجنوب هي أساس أي حوارات
الجدير بالذكر أنه تم تأجيل الحوارات عدة مرات في الرياض نتيجة للتدخل الأمريكي والبريطاني
هذا ولازالت المعلومات غير رسمية حول
تسريبات عن نوايا أمريكية لتقديم مبادرة جديدة للسلام للرياض اهم ماورد في تلك التسريبات بنودها وقف الضربات الحوثية على الأحمر والعربي بعد اعتماد خارطة طريق جديدة معدلة تمت بالتعاون مع السعودية وسلطنة عمان بدون العودة الى المجلس الرئاسي اليمني. .
مراقبون يؤكدون على اتفاق سعودي أمريكي وشيك على إبرام اتفاق سيوفر للمملكة ضمانات أمنية سينتج وضعٱ سياسيٱ وعسكريٱ جديدٱ في المنطقة ، بينما لازالت التخوفات حول التقارب الأمريكي السعودي تثير جماعة الحوثيين ..
هذا ولازال التصعيد الجديد من قبل الحوثيين في البحر الاحمر و العريي والتهديد بوصولهم إلى المحيط الهندي ‘ يثير غلق كل من أمريكا وبريطانيا
