المهلة اوشكت على النفاذ” ولا حياة لمن تنادي ” والمعتصمين العسكريين ” متمسكين بالتوافقات مع محافظ عدن الحامد لملس

22 أكتوبر 2020آخر تحديث :
المهلة اوشكت على النفاذ” ولا حياة لمن تنادي ” والمعتصمين العسكريين ” متمسكين بالتوافقات مع محافظ عدن الحامد لملس
سما نيوز. /عدن /خاص

 

بعد 110يومآ من بداية الاعتصام العسكري الذي اعلنته ” الهيئة العسكرية الجنوبية ” إلى يومنا هذا. لم تستجب الجهات ذات العلاقة لمطالب المعتصمين من قيادات عسكرية وضباط وضباط صف وعقداء.

شهد الاعتصام العسكري منذ بدايته الأولى حالة ضبط نفس ملتزمون بسلمية الاعتصام. والفعاليات التي قام بها متوسمون خيرا من أن تستجاب للمطالب الحقوقية التي رفعوها والتي تهم جميع المواطنين والعسكريين والموظفين بالقطاعات الحكومية المدنية و العسكرية حتى بدأ الاعتصام شهره الثالث في اعتماد التصعيد الميداني بداية بارسال رسالة لللتحالف العربي وحكومة الشرعية ” عبر اغلاق مؤقت لبوابة مقر” التحالف العربي٫ في البريقة وإغلاق مؤقت لبوابة ميناء الزيت ”
مما دعى قائد النحالف العربي في عدن لعقد لقاء مع قيادات الهيئة العسكرية والذي بدوره طالب بفتح البوابة. متعهدآ بايصال رسالة المعتصمين للقيادة العليا للتحالف”

الأمر الذي أدى إلى استجابة قيادة الهيئة العسكرية لدعوة قائد النحالف العربي واعطاءه الفرصة الكافية لنقل الرسالة. لتاخذ وقتها الطويل ولكن دون أي رد.

مما دعى الهيئة العسكرية لاتخاذ قرار تصعيدي جديد
اقر فيه تشكيل ” كتائب الصمود” باسماء عدد من شهداء التحرير” الشهيد علي ناصر هادي ” الشهيد المحافظ جعفر سعد ” الشهيد سالم القطن ” والشهيد منير اليافعي أبو اليمامة كمرحلة اولى.
وتم أقرار اغلاق منافذ الميناء بشكل كامل. مما خلق أزمة داخلية حانقة في اسبوعه الاول مما دعا محافظ عدن للتدخل وعقد للقاءات مع الهيئة العسكرية تمخض عنها تفاهمات ” أكد فيها المحافظ. التحرك المسؤول والوقوف إلى جانب المطالب الحقوقية التي دعا لها العسكريون “طالبا من الهيئة العسكرية رفع الإغلاق للموانئ وفتحها وايضا مهلة للقيام بواجبه بما تم التفاهم عليه .

آلا أن المهلة اوشكت على النفاذ دون أي تقدم يذكر و إلى يومنا هذا منذ أن تم الاتفاق مع المحافظ احمد حامد لملس على التوافقات التي بموجبها رفعت الهيئة العسكرية الإغلاق وفتحت المتافذ ”

هذا حيث أنه و منذ الاتفاق على التفاهمات كانت
الهيئة العسكرية في حالة انعقاد مستمر ومتواصل لاجتماعها و هذا ما أكده اللواء القائد صالح علي زنقل حيث قال: ” بأن الهيئة العسكرية على انعقاد مستمر وان لهيئة ملتزمة ” وفق التفاهمات مع المحافظ لملس وانها ملتزمة بضبط النفس حتى يستكمل المحافظ ماتعهد به أو الإعلان بفشل الجهود ”
وان الهيئة متابعه لجهود المحافظ من خلال اللجنة التي تم تشكيلها لهذا الغرض …
وبينما لم يتبق من المهله سوى أسبوع تقريبا
تشير المعلومات التي حصلت عليها “سمانيوز ” عبر مصادر خاصة بأن التصعيد سيكون شامل ” حيث أكد المصدر بان الخطوات القادمة. ستكون غير مسبوقه. ” مؤكدا بأن الهيئة العسكرية. ستقوم بفرض واقع جديد ”
دون أي تراجع ” وقال المصدر ربما الخطوات القادمة ستكون مؤلمه للجميع حيث ستقوم الهيئة العسكرية برفع سقف المطالب ” باقرار اضافة عدد من المقترحات ضمن رزمة المطالب ” و التي قال أنه تم مناقشتها بالاجتماعات المغلقه والتي ستضمن حسب قوله. ” تدخل دولي سيكون حاضرا ضمن واقع جديد ”
المصدر لم يكشف عن تلك المقترحات التي تم مناقشتها

بينما هناك من يلمح بأن الهيئة العسكرية ستضع بدها على الإيرادات والبنك المركزي ”

وهناك من يلمح حول اغلاق منافذ الموانئ وايضا اغلاق البنك المركزي وايضا الحدود مع المحافظات الشمالية “

Ad Space