لمداحي الزنداني تقبلوا ردة فعل وطن مغتال من دون تكفير

25 أبريل 2024آخر تحديث :
لمداحي الزنداني تقبلوا ردة فعل وطن مغتال من دون تكفير
اياد غانم

* .

لكل فعل استفزازي ردة فعل ، استغرب حالة الاستفزاز المقززة للاخوان ، واعلانهم وقياداتهم النفير بالنفخ والتمجيد ،والثناء ، والادعاء بالمثالية وووووالخ لعبد المجيد الزنداني الذي جاءه الاجل وهو في تركيا غير واضعين او اخذين اي اعتبار او كرامات لمقام شعب ، ووطن ، ومتناسين عمليات الاستباحة ،والتحريض للقتل ، والاغتيالات ، والتصفيات التي تعرضت لها كوادر ، وقيادات دولة الجنوب منذ صبيحة يوم ال22/ مايو / 94م المشؤوم ، ولازالت مستمرة حتى اللحظة باستخدام الدين لاستمرار قهر شعب الجنوب واستباحة كل شي فيه كانسان ، وارض ، وثروة ، ومقدرات دولة ووطن .

سؤالي لهؤلاء لماذا لزمتم الصمت ، وبلعتم السنتكم تجاه ماحصل ، ويحصل للجنوب على مدى 30 عام ان كنتم حقيقة تدافعون عن الدين الذي يحقن الدماء ويجرم قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ويدفع الظلم عن المظلوم وينتصر للحق ، ويرفض استخدام الدين لتحقيق مصالح ، واهداف سياسية لانه وباختصار شديد مايهمكم ليس امر دين اومصلحة شعب ووطن بقدر مايهمهم تحقيق اهداف ومصالح تنظيم الاخواني .

لهذا تعظيمكم لمن لا يستحق التعظيم هو انكاء لجراح والام مكثفة من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم ، وهنا نقول طبيعي ان تجنون ثمار ذلك التعظيم والتمجيد والفقيد بردة الفعل التي لازم تتقبلوها من دون تكفير لجرحات وطن مغتال .

*اياد_غانم*.

Ad Space