مؤتمر صحفي لمنظمة حق لإدانة جرائم الإصلاح

21 أكتوبر 2020آخر تحديث :
مؤتمر صحفي لمنظمة حق لإدانة جرائم الإصلاح
سما نيوز /خاص _عدن/أحمد مهدي

فعالية منظمة حق الدفاع عن الحقوق والحريات صباح اليوم الأربعاء في فندق كورال بعدن كانت عبارة عن مؤتمر صحفي أشهرت فيها تقريرها المتعلق بضلوع التجمع اليمني للإصلاح بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الدولي والاتهامات الموجهة لقياداته بارتباطهم بتنظيمات إرهابية حضرها حقوقيون واكاديميون وصحفيون وإعلاميون،وممثلو منظمات مجتمع مدني من الجنسين

أُلقيت كلمات من الأخ الخضر الميسري رئيس منظمة حق والأخ الاكاديمي محمد ناصر العولقي والناشط بدر محمد العطوي ود.محمد شائع تلخصت في استعراض شامل لمحتويات التقرير وشرح خطوات إعداده وعمليات جمع ورصد وتوثيق المعلومات ونزول ومقابلة الضحايا وأسرهم وتوثيقك كل ذلك

وكذا تناول عناصر بناء التقرير وأهمية محتوياته وغزارة المعلومات والإحصائيات الواردة مما يضع أمام الباحثين والمهتمين مادة معرفية وتوثيقية للجرائم الإرهابية

وإشادة بالتقرير من حيث منهجيته وأسلوبه وعناوينه مجهود كبير واضح بذلته منظمة حق وبدأت تتعلم سر المهنة وتمتلك مهارة الرصد الحقوقي والإصلاح تتبعه أكثر من 6000 منظمة وجمعية يتم من خلالها استخدام الأعمال الخيرية لدعم أعمال إرهابية.
وكذا تناول الجذور الفكرية لحزب الإصلاح مواجهة سياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ونمطية التفكير السياسي والعسكري وتناسل التنظيمات الإرهابية من صلبه

ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرين وقُدمت عدد من الأسئلة والاستفسارات حول التقرير وتم الرد عليها.

وفي ختام المؤتمر أكد المشاركون على ما يأتي

إن خطر الإرهاب هو آفة ،ويجب مكافحته ومحاربته في كل الظروف وإن وجود علاقة لأية جهة حزبية أو سياسية أو عسكرية في النظام اليمني بتنظيمات إرهابية ودول داعمة للإرهاب كدولة قطر يشكل خطرا مضاعفا يصر بأمن واستقرار المنطقة والعالم.

-مطالبة رئاسة الدولة والحكومة اليمنية والأجهزة الرسمية ذات العلاقة بالتحقيق في كل ما جرى من جرائم القتل والخطف والاغتيال والخطف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومحاسبة كل المتورطين.
-يوصي المشاركون رئاسة الجمهورية والحكومة اليمنية والجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة بفتح تحقيقات رسمية لتطهير أجهزتها من أشكال الهيمنة الحزبية وسيطرة الأخوان المسلمين على الجيش والأمن واستغلالهما لتصفية الحسابات مع الخصوم وتتحمل الحكومة تبعات التغافل.

-يوصي المشاركون المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية تكثيف جهودها لإدانة الجرائم التي تمارسها مليشيات الإصلاح وحلفاؤها من الجماعات الإرهابية في المناطق المحررة والتضامن مع الضحايا.

Ad Space