دشن صباح يوم أمس الجمعة مستشار المحافظ لشؤون المنظمات و الإغاثة الإنسانية الأستاذ/ عمر الصماتي توزيع المواد الغذائية المساعدات الطارئة في محافظة لحج و ذلك في مدرسة قرية بيت الهراني بمديرية تبن
و يستهدف هذا التدشين لتوزيع المواذ الغذائية و الإغاثية و الإنسانية الذي جاء ضمن برنامج المساعدات الغذائية بلحج و المقدم من منظمة Muslim Hands لفئات المجتمع المدني و الأسر المضيفة المعدمة و التي لا تقوى على مجابهة ظروف الحياة القاسية لشحة مواردها المعيشية و تدني مستوى الدخل الشهري لها و الذي لا يلبي تكاليف متطلبات الحياة الأساسبة و الضرورية و لا سيما في تلك الأوضاع المأساوية الصعبة التي تمر بها البلاد و العباد
و أثناء عملية التدشين تلك و التي تمت من خلالها توزيع حوالي أربعمائة سلة غذائية على الأسر المستهدفة قال مستشار المحافظ لشؤون المنظمات و الإغاثات الإنسانية الأستاذ/ عمر الصماتي : نشعر بالارتياح الشديد و نحن ندشن اليوم عملية توزيع هذه المواد الغذائية و الإغاثية المقدمة من منظمة Muslim Hands للأسر الفقيرة و المحتاجة في محافظة لحج و التي تقدر بأربعمائة أسرة فقيرة و محتاجة من المتطوعين في المرافق الحكومية و الجنود و الحراسات المنقطعة رواتبهم منذ أشهر …
و أردف مستشار المحافظ الأستاذ/ عمر الصماتي قائلآ: أن هذه المساعدات الإغاثية تأتي نتيجة لجهود الأخ المحافظ اللواء الركن/ أحمد عبدالله تركي الحثيثة و تنسيقنا المستمر مع المنظمات الدولية و المحلية العاملة في لحج و ذلك ضمن تدخلات المنظمات الإغاثية ..
و أضاف المستشار عمر الصماتي بالقول: و قد اشتملت هذه السلال الغذائية على الدقيق و الأرز و السكر و الزيت و الفاصوليا و العدس و المكرونا و الأسماك المعلبة ” لصاردين ” … و غيرها وزعت على الأسر الفقيرة و المحتاجة ضمن اهتمامنا المتزايد بصرف المساعدات الإغاثية و الإنسانية للمنظمات المحلية و الدولية التي تقوم بمساعدة النازحين و المجتمع المدني
و أشار الصماتي إلى أن هذه السلة الغذائية للمجتمع المضيف اليوم ضمن تدخلاتها و التي تعطي قدر ممكن من توفير لقمة العيش الأساسية نتيجة لظروف المجتمع و غلاء الأسعار و كذلك عدم استطاعة الناس على القدرة الشرائية لبعض الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية و الناتج عن الغلاء الفاحش للأسعار ..
و في ختام حديثه شكر الأستاذ/ عمر الصماتي منظمة Muslim Hands على هذه اللفتة الكريمة و التي جاءت في وقتها المناسب ، آملآ منهم المزيد من الجهود في تقديم مثل هذه الأعمال الإنسانية الخيرية للحج و أبنائها الذين عانوا كثيرآ و يحتاجون إلى المزيد و المزيد من المساعدات