أسر شهداء ومعاقين تعز بين مطرقة الخذلان وسندان الإهمال

3 أبريل 2024آخر تحديث :
أسر شهداء ومعاقين تعز بين مطرقة الخذلان وسندان الإهمال
موسى المليكي.

تزايدت معاناة معاقين وأسر شهداء مدينه تعز يوماً بعد يوم بسبب الإهمال المعتمد من قبل الجهات الحكومية إبدأ من قيادة محور تعز وسلطته المحلية وصولاً إلى مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية المعترف بها دولياً،وحيث أن حالات ممن ضحون في أنفسهم من اجل الدين والعرض وعن مؤسسات الدولة التي انقلبت عليها مليشيات الحوثي الإرهابية بداية عام 2015م من اجل أن تعيد الحكم السلالي البغيض الذي انتهاء في يوم السادس والعشرون من شهر سبتمبر المجيد عام 1962م ولكن هولاء الأبطال كانوا لهم بالمرصاد في ميادين العزة والكرامة والشرف وقولوا كلمتهم المشهورة لا للعودة إلى الحكم الأمامي ونحن على قيد الحياة.

وهاهم اليوم يتكلمون بكل حرقه وألم شديد مما يعانونه قائلين في للسان حالهم جريمة والله العظيم في حق أنفسنا وحق أسرنا مافي إلا نحن جرحى تعز مظلومين مامعنا إلي رواتبنا الحقيرة وفي هذا الغلاء الفاحش الراتب الذي لآيكفي لربع عيشه أسرة مستورة لان حقوقنااااا بس أكلوها وقسموا الجرحى قسمين وإكراميات تأتي من دول داعمه ومكانه فيها ظلم وقصقصه وتقسيم الجرحى قسمين وتفتيتهم وكل مجموعه أواحد يجري بعد مصلحته الشخصيه فقط.

وطز بباقي الجرحى الذي لآ يعلم بحالهم ووضعهم الصحي والمادي والنفسي إلا الله لآ تقولوا الشكوي لغير الله مذله نحنا من كثر صمتنا وسكوتنا وصلنا الي مرحله الذل والهيانه ايش عاد باقي هذي حقوقنا نريدها بأي طريقه ولن نحصل عليها الي بتكاتف كل الجرحي واسر الشهداء ونشطاء حقوقيين متطوعين والطرق كثيرة بشكوي في المحاكم و الأعلام و بالأعتصام أو بغيرها نريد حلول الي متي بنجلس علي هذا الحال تسع سنوات وهم مهمشين ومدعممين علي حل مشكلات الجرحئ وأسر الشهداء والأسرى.

طفح الكيل ويجب تكاتف الجميع للمصلحه العامه لجرحي تعز واسر الشهداء والاسراء ضروري عمل أعتصام كبير ومنظم بالخروج والأعتصام ولكن مع التنسيق مع الأخوة في رابطه الجرحئ لتسهيل وتجميع الجرحى للخروج بعدد كبير كونهم هم من يمثلونا أمام الجهات الرسميه والغير رسميه وذلك بالمطالبه بكااااااافه حقوقنا المشروعه كجرحئ أو معاقين واسر شهداء وأسراء أسوتاً بزملآئنا الجرحى بمناطق الشرعيه والجيش الوطني بعموم المحافظات المحررة يكفي تفريق وتمييز بيننا وبينهم يكفي جرحى تعز أهمال وخذلان وتهميش وتقسيم.

Ad Space