لقد دقت ساعة ” الصحوة ‘ وتكشفت ‘ الوجوه وتساقطت الاقنعه …وبدأت إرادة الاحرار تظهر هيبتها ” بمواقفها ‘ الرافضه لكل أشكال الظلم و الفساد …
صحوة جنوبية تجلت عظمتها ‘ بمواقف الاحرار الذين ‘ بدأت اقلامهم تنزف مدادها تكريما ووفاء لتلك الجباه الغراء المدافعه عن حياض الوطن وتلك الأرواح الطاهرة التي دفنت اجسادها في ترابه الطاهر من أجل عزة وكرامة كل انسان جنوبي ‘ من أجل شعب عظيم يستحق الحرية والكرامة الإنسانية ‘ ..
لقد كتبت تلك الأقلام الحرة بحبرها النازف إرادتها الذاتية
وقالت كلمتها
لا ثمار تقطف ” الا بعد أن يتحرر كامل الوطن وتعم العدالة ‘ وينعم الجميع بدولة دفعنا ثمنها اغلى من على هذه الارض من رجال
كتبت تلك الأقلام الحرة مدافعتا عن الارواح الطاهره التي دفنت في تراب الوطن وحلقت سماه
لا تكريم يسفه تلك الأرواح الطاهرة بحقوق ابناء الوطن …وانما التكريم هو الايفاء بالعهد الذي من أجله دفعوا أرواحهم ثمن …وهو تحرير كامل الوطن
كتبت الأقلام الحرة
لا مساس بوجه الوطن المتمثل ” بعاصمته ‘ المكلومة عدن وباهلها النبلاء
.
وعندما بدأت تكتب تلك الأقلام بدأت بإرادتها الذاتيه تجله هيبتها وكبريائها ‘ لتتتساقط من هول قوت حروفها أقنعة ‘ العابثين ‘ والمتقمسين ‘ الوطنية ‘ والاصوولين ‘ ..
لقد بدأت ثورة ‘ الفكر
بقلم / محمد علي الحريبي
