نظم مركز يافع للدراسات والحوار يوم الاربعاء 13/3/2024م ‘ ندوه نقاشية ‘ هامة تحت عنوان ‘ عن بداية ظهور التعصب وأثره في اضعاف المسلمين
وتاصيله إلى يومنا هذا الندوة شملت عدت محاور ‘ ..
حيث بدأ رئيس مركز يافع للدراسات والحوار ” بالترحيب بالحضور المشاركين ‘ من ثم بدأ المقدمة بإعلان عنوان الندوة الرمضانية ‘ ‘ حيث أوضح د علي جار الله ‘ أن الهدف من الندوة ‘ هو اكتشاف مكامن الخلل القائم في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ‘ مشيرا على أهمية مراجعه دقيقة الى جذر الإشكالية منذ بدايات الخلافات والاختلافات بين المسلمين،. مرورا لمراحل. التي شهدتها احداث وتغيرات وانقسامات ، حتى وصولها إلى ما نعيشه اليوم في شكلها ومضمونه ‘

واضاف جار الله بأن واقعنا اليوم يعيش تفاصيل تلك الحقب التي تم تأصيلها ويمكن إسقاطها على واقعنا بكل تفاصيلها
واضاف د جار الله يجب أن نتمكن من البدء في إيجاد معالجات جذرية لننعم بأمن وأمان واستقرار وتعايش. ، وبدول تقودنا إلى بر الأمان، بمعايير عادلة، ومواطنة متساوية، بعيدا عن معتقدات المتعصبين، حول شكل الدولة وطرائق عملها وإدارتها.
هذا وقد شهدت الندوة مداخلات كثيرة ‘ لعدة محاور
تطرق فيها المشاركون ‘ بداية في نشأة الخلاف ‘ وبدئ تاسيس ( الصراع المذهبي ) وتداعيات التوظيف منذ انتقال السلطة من النبي محمد’ صلى الله عليه وسلم ‘ الى الخلفاء مرورا بخلافة ابي بكر وعمر وما تلاها من انقسامات ‘ اخذت بعدا سياسيا من خلال تفسيرات طالت النصوص الدينية ‘ من. خلال توظيفها لصالح الحاكم .وما نتج عنها ‘ من تداعيات إلى يومنا هذا يراها المشاركون بمثابة التاصيل السياسي لتلك النصوص الدينية وتجيرها وفق أهواء الحكام دون الأخذ لكل النصوص .
ثم انتقل النقاش ‘لقراءة التداعيات التي أحدثتها تلك الحقب و إسقاطها على ماحدث اليوم في واقع المجتمعاتنا العربية الإسلامية ‘ وما نتج من افرازات ‘ ‘ نتيجة تفسيرات ‘ ولاة الأمر. التي اسقطت المجتمعات العربية في دوامة الخلافات. التي تعود بجذرها إلى ماتم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
ثم طرح المشاركون بعض النماذج الإسلامية في العصر الحديث وكيف استطاعت الانتقال الى الخروج من دوامة الاختلاف إلى الدولة والتنمية ‘ بعيدا عن سلطة الفرد المركزية ‘ كماليزيا التي قادت ثوره تعليمية جعلتها ‘ اليوم في واضع أكثر آمن واستقرار وتنمية.
ملخصات لأهم ماتم التوافق عليه في مداخلات . الأغلبية من المشاركين يرى. بأن جذر الإشكالية قد بدأ عند حادثة السقيفة و الذي اجتمع فيه الأنصار في 12 ربيع الأوَّل سنة 11هـ، بعد وفاة النبي محمد مباشرةً، حول التشاور على بيعة أمير المسلمين
_ ان الدين ا لاسلامي لا علاقة له اطلاقا بما يتم من حالة تاصيل وتفسير للنصوص وتوظيفها سياسيا لإرضاء السلطان
_ ان الإسلام كدين ونظام يصلح في كل مكان وزمان ‘ ولكن بدون إخراجه عن ما يمثله وفق التصوص الربانية. وجوهرها الحقيقي
_. إن من المهم النظر إلى النماذج الاسلاميه الناجحه للخروج من ‘حالة الصراعات ‘ والانقسامات
شارك في المداخلات عدد كبير من الأكاديميين. . الدكتور عيدروس محسن عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي
الدكتور فضل الربيعي رئيس لجنة التعليم العالي في المجلس الانتقالي
الأستاذ سالم الجفري مسؤول سابق في دار سعد
العميد حسين الحالمي عضو استشارة الانتقالي
السلطان محمد غالب العفيفي سليل السلطنة العفيفية
الأستاذ عبد الحافظ القرعدي عضو الجبهة القومية وقيادة الحراك
الأستاذ فيصل حرد إعلامي في قناة عدن الحكومية
الدكتور أحمد عقيل باراس مدير مكتب احمد سعيد بن بريك سابقا ونائب رئيس لجنة التعليم الجامعي في المجلس الانتقالي
الشيخ بديع محمد علوي من مشائخ يافع
الصحفي المعروف عبد الله ناجي
القاضي جياب الشعيبي
الإعلامي محمد علي الحريبي رئيس الرابطة الإعلامية الجنوبية رئيس تحرير صحيفة سماء نيوز
الأستاذ فضل عبد اللاه اليهري تربوي وناشط معروف
العميد عبد الحكيم حمة عسكري
العميد عبد الكريم النوم من قيادات الأمن محافظة عدن
الأستاذ خالد الضالعي امن عدن
عبود علي قائد أمني سابق عدن
الأستاذ محمد المطري ناشط وسياسي
المهندس صلاح الحربي عضو الاستشارية في الانتقالي
الدكتور صالح علي الصلاحي أستاذ الإقتصاد ونائب رئيس المعهد الوطني
الدكتور عبود مسعد نائب لجنة الشؤون القانونية في المجلس الإنتقالي
المهندس علي بن علي شكري عضو هيئة الاستشاري المجلس الإنتقالي
الدكتور حسين لعشن استاذ في جامعة عدن وسياسي معروف













