طالعتنا قبل أيام مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور تحت ما يسمى بأنصار الشريعة ” و أنصار الشريعة براء منه كبرائة الذئب من ابن يعقوب ” ، حيث تزكم الأنوف من رائحة الكريهة التي تعبر عن رائحة كاتبه النتنة تأنف تربيتنا و أخلاقنا التي جبلنا عليها منذ نعومة أظفارنا ترديد ما جاء فيه من هرطقات و ترهات لا ترتقي إلى أدنى مستوى من مستويات الأخلاق و الرجولة ، و ما أنزل به الله من سلطان ، و لا ينم إلا عن أنفس دنيئة مريضة استرخصت أقدارها لتنحدر إلى ذلك المنحدر الواطي ، الذي هبط بها إلى أسفل السافلين في مكايداتها السياسية الرخيصة لغرض التشوية و التعريض بالآخرين بأسلوب رخيص مستهجن لا يقبله عقل و لا يستصيغه منطق ، فنحن و الحمد لله معروفون عند القاصي و الداني من أبناء الحوطة بصفة خاصة و لحج بشكل عام
و إنطلاقٱ من حرصنا الثابت و اليقين بإظهار الحقيقة و لا شيئ غير الحقيقة أمام الله و الناس أجمعين نقول لكم يا هؤلاء الذين لم تجرأوا حتئ على ذكر أسماءكم آتوا ببرهانكم إن كنتم صادقين ، فلتظهروا ما لديكم من رسائل و فيديوهات و صور زعمتم أنها بحوزتكم ، و لتذهبوا بها إلى الجهات المعنية من أمن و نيابة و قضاء و ليأخذ القانون مجراه و علينا تحمل عواقب ما اقترفت أيدينا .. أما رمي التهم جزافٱ دون دليل و من وراء أسماء مستعارة فهذا ما لم نرضاه أبدٱ و لا يرضى به أحد و نحتفظ بحقنا في متابعة و ملاحقة من رمانا بالباطل زورٱ و بهتانٱ و عبر كل الوسائل القانونية ، و حتمٱ سيظهره الله اليوم أو غدٱ ، مهما تخفى أو تستر بأقنعته السوداء الزائفة .. فهيهات هيهات أن أكون تؤفكون أيها الضالون المظلون.
و نتيجة لما تقدم لا يسعني في الختام إلا أن أقول ما قاله الله تعالى في محكم آياته : { “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } صدق الله العظيم