كثير من الأطفال يعملون صباحًا ومساء ولأيدرسون انمايشتغلون على أنفسهم وعلى عائلتهم وبسبب الأوضاع والمعيشة الصعبة والضروف المحيطة بالأسرة تركوا المدارس والتعليم ولجوء نحوالعمل ليعيلوا أسرتهم ويوفرون قوت يومهم.
واصبحوا يشتغلون وهم صغارتركوا مدارسهم وأصدقائهم وسلبوامنهم أحلامهم ومستقبلهم وطفولتهم بالأستمتاع باللعب والمرح والتسليه مع أصدقائهم ولجوء إلى عمالة الأطفال.
تؤكد الأمم المتحدة أن أكثرمن 4ملايين طفل يمني غير ملتحقين بالتعليم جراء الصرعات والحروب الحاصلة في البلاد ،وبحسب النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن، والتي أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، فإن أكثر من 4.5 مليون طفل يمني في سن الدراسة، أي بين (5 إلى 17 عاماً) غير ملتحقين في التعليم ولا يذهبون إلى المدارس.
وهذه أكبر كارة ومشكلة يجب أن تحل بأسرع وقت ممكن، ونتألم حين نشاهدونراء الاطفال يحملون الدباب الغازوالبترول ويحملون الدقيق والغاز والى ماذلك يعملون في الأعمال والأشغال التي لأتناسبهم ولأتناسب أعمارهم ولأتليق بهم أصلاً لأنه أضاعوا مستقبلهم وطفولتهم وحياتهم بالشغل والتعب وتحمل المسؤولية من أجل أن يكسب للقمة العيش .
موقف مؤلم ومحزن بأن تراء الأطفال الذين لم يبلغوا سن النضوج والبلوغ يتجولون في الشوارع ويحملون ويبيعون وينادون من يشتري مني من يشتري مني وهو يشوف ويراء أصدقائه وأصحابه وزملائه يذهبون إلى المدرسة ويحققون أحلامهم ويلعبون في الشارع يتمتعون في طفولتهم في اللعب والمرح وفي كل اللعاب الشعبية وهو محروم من طفولته ومدرسته ومستقبله وهو مشغول يتجول ويحمل ويبيع في الشارع.
نتمى من الجهات المعنية أن يوقفوا عمالة الأطفال والحفاظ على هذا الجيل الصغير من أجل مستقبل أفضل أن يعود إلى المدرسة للتعليم بعيدا عن الأنحراف والضياع والى ماذلك، 4ملايين طفل يمني غير ملتحقين بالتعليم من ينقد هؤلاء الأطفال من الأمية من أجل مستقبلهم ليعود النفع للوطن عامة.