الحسني: قمع فعاليات التضامن مع فلسطين في الجنوب يضع السلطات الحاكمة في دائرة الاتهام

قال الناطق بإسم المجلس الأعلى للحراك الثوري، أحمد الحسني، أن الموقف التضامني، مع القضية الفلسطينية أمر يجمع عليه كل الجنوبيين، مشيراً إلى أن الفعاليات التضامنية التي نظمها المجلس الثوري في كل المناطق الجنوبية لم تتعرض لأي أذى لا من قبل المجلس الانتقالي ولا بقية التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الرئاسي.
وأضاف الحسني، لكن ما تعرض له رئيس المجلس في البريقة محمد الجفري، من اعتقال من قبل قائد الشرطة في البريقة، نجيب الردفاني، يمثل خطورة، ليس لأن القوات الامنية ستدخل في مواجهة مع للمجلس الثوري، ولكن لأن المواجهة ستكون مع الشعب في الجنوب الذي يقف إلى جانب فلسطين ضد المجازر الاسرئيلية في غزة.
ولفت ناطق المجلس الثوري، إلى أن الشعوب الحرة تتضامن في كل العالم مع فلسطين، ومن حق الشعب في الجنوب التضامن أيضاً، وأي محاولات من قبل السلطات في الجنوب منع التضامن، يضع تلك السلطات في دائرة الاتهام من القضية المركزية الفلسطينية لصالح إسرائيل.