يؤكد الرابطة الإعلامية الجنوبية سما ( مستقلة ) بأنها ليست تابعة لاي طرف سياسي، ولن تكون ضد أي طرف جنوبي يشاركها الأهداف والثوابت الوطنية.
كما تؤكد أنها مع اي دعوة تهدف إلى توحيد الجهد السياسى الجنوبي، وتعتبر الرابطة الإعلامية ( الحوارات واللقاءات ) هي الطرق المناسبة لتعزيز التماسك الوطني الجنوبي، وتوضح الرابطة الإعلامية الجنوبية “بانها باركت الميثاق الوطني” باعتباره يلبي تطلعات كل أبناء المحافظات الجنوبية، ومنها الفيدرالية الجنوبية.
ترفض الرابطة الإعلامية اي دعوات “تطعن بوحدة الموقف والثوابت الوطنية قدم الجنوبيين الكثير من التضحيات” الغالية، وترفض اي خروج عن إطار الفيدرالية الجنوبية كسقف وطني يضمن توحيد الموقف السياسي الجنوبي بل وتعتبر اي مواقف تحت سقف مافرض بالقوة في 94م هو بمثابة ( الخيانه الوطنية ) لنزعات أفراد جعلوا نزعاتهم الذاتية الأنانية محل استغلال أطراف خارجية .
إن الرابطة الإعلامية الجنوبية تعتبر أي اختلاف في وجهات النظر بين الأطراف الجنوبية تحت سقف الجنوب الفيدرالي “أمر طبيعي” يستدعي من تلك الأطراف تكثيف اللقاءات والتواصل وبناء الثقة من أجل الحفاظ على الموقف وعدم السماح للأطراف الخارجية باستغلال تلك التباينات.
تبارك الرابطة الإعلامية الجنوبية اللقاءات التي جمعت قيادات من الائتلاف الوطني الجنوبي والانتقالي وتدعوها إلى الاستمرار، كذلك تبارك الرابطة الإعلامية المبادرة التي أطلقتها نخب وطنية انتقالية من المهجر وقد قدمت الرابطة ملاحظاتها حول المبادرة وتوصياتها المتمثلة باعادة النظر في بعض ما ورد في المبادرة “بعتبار الوقت قد تجاوزها مراعاة للمرحلة وخطورتها” وتدعوا تيار التصحيح باعتباره انتقالي أن يدرك تداعيات اظهار الانقسام واستغلال أطراف معادية للنيل من الانتقالي كمشروع جنوبي واضح الأهداف، كما تدعوا تلك النخب الوطنية آلى أهمية عودتها الداخل والعمل من الداخل لما له من أهمية.
وتؤكد الرابطة الإعلامية أن “الإقصاء ضعف وفشل وان الاستحواذ والاحتكار أيضا فشل” وان القوة هي بوجود نظام يحفظ لكل التيارات حقوقها السياسية والديمقراطية.
هذا وتنصح الرابطة الإعلامية المجلس الانتقالي بطلب إعفاءه من اي مشاركة في المحاصصات القادمة في الحكومة الجديدة بل يكتفي ( بالرقابة كشريك ) وعدم تكرار المشهد وجعل نفسه واجهة للفشل والفساد المتراكم بأعتبار أن شراكته قد تسببت له بالكثير من الازمات الداخلية ومنها تقويض قاعدته الجماهيرية وتحويل السخط الشعبي يصب بتجاهه وتنصح الرابطة بأن يركز على الاستحقاقات الاهم في استكمال الهيكلة الإدارية والأمنية وايضا التركيز على برنامج الحوار الجنوبي وتحقيق أهدافه.
وتعتبر الرابطة الإعلامية: أن الحكومة القادمة قد ورثت تركة كبيرة من الفشل والفساد وأنها لن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.
كما تدين الرابطة الإعلامية الجنوبية سما “كل الانتهاكات والفساد الذي يمارسها المسؤولين خلال التسع السنوات وتعتبرها من الجرائم التي لاتسقط بالتقادم” وهي استمرار لنهج الذي حدث منذو بداية الوحدة اليمنية ومنها الاغتيالات والنهب للاملاك العامة والخاصة، ويجب أن يحاسب كل مسؤول عن جرائمه ومن شارك، وتدعوا الرابطة الإعلامية الحقوقيين والنخب الجنوبية إلى توثيق المجريات الحالية، حتى يأتي ذلك اليوم الذي فيه تقام العدالة.
تدعوا الرابطة الإعلامية الجنوبية سما كل المنتسبين لها بالتمسك بميثاق الشرف الإعلامي وباستقلاليتهم فهم لسان حال الشعب وهم رسالته “وأن يدركوا بأهمية ذلك” لما فيه صالح الجنوب وأهله، كما تدعوا الرابطة: النشطاء الجنوبيين إلى ترشيد الخطاب والابتعاد عن الخطابات المتطرفة تجاه بعضهم البعض واعتماد خطاب الحركة الوطنية الجنوبية “بكل قيم التصالح والتسامح”.
تجدد الرابطة الإعلامية موقفها الرافض للشراكة مع منظومات الاحتلال “واي تسويات سياسية تنتقص مع حق شعب الجنوب في استعادة كامل سيادته على أرضه”.
تعتبر الرابطة الإعلامية الجنوبية بأن الجنوب” جزء أساسي من الأمن القومي العربي وشريك في الأمن العالمي للسلام” وعليه فإن الجنوب سيقف مع كل من يقف معه تحت هذا المبدأ كشريك، وترفض الرابطة الإعلامية الجنوبية “أن يكون التعاطي مع الجنوب تحت قاعدة السيد والتابع” فنحن شعب لدينا تاريخنا واعتزازنا بأنفسنا يجعلنا نرفض أي تدخلات على حساب الجنوب أرض وإنسان وسيادة.
تؤكد الرابطة الإعلامية الجنوبية “تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة دولته على كامل ترابه الوطني والدفاع عن نفسه” وتدين الرابطة الإعلامية الجنوبية كل الانتهاكات والجرائم الصهيونية، كما تدين المواقف الأمريكية البريطانية وغيرها من الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتشيد الرابطة الإعلامية الجنوبية بموقف دولة جنوب افريقيا المتمثل برفع شكوى لمحكمة العدل الدولية جراء التصفيات العرقية والتمييز العنصري الذي يمارسه الكيان الصهيوني.
صادر عن الرابطة الإعلامية الجنوبية “سما”
العاصمة عدن_ الخميس ٢٠٢٤/١/١١
