.
يُعتبر السل الرئوي من المشاكل الصحية التي تُصيب الجهاز التنفسي وتحديداً الرئتين، وهو ناجم عن التعرض للبكتيريا التي تُعرف علمياً بالمُتَفَطِّرة السُلِّيّة أو عصية كوخ (الاسم العلمي:
حيث تُهاجم الرئتين، ومن هناك قد تنتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم، وعلى الرغم من تراجع حالات الإصابة بالسل الرئوي بالدول الصناعية، إلا أنّ هذا المرض لا يزال من أكثر عشر مُسبّبات للوفاة على مستوى العالم، وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية ويجدر التنبيه إلى أنّ التعرض للبكتيريا المُسبّبة لهذا المرض لا يُسبّب السل بالضرورة، فإذا كان الجهاز المناعي قادراً على حماية الشخص المعنيّ، فإنّ المرض يظل في مرحلته الكامنة، ويُعرف في مثل هذه الحالات بالسل الكامن أو الأمل وفي مثل هذه المرحلة لا يكون المصاب قادراً على نقل العدوى لغيره، فضلاً عن عدم تسبب المرض بأي أعراض أو علامات.
أعراض وعلامات السل الرئوي
كما بيّنا سابقاً فإنّ السل الرئوي الكامن لا يُسبّب أية أعراض، ولكن في حال انتقاله إلى المرحلة الثانية أو النشطة فقد تظهر على المصاب الأعراض والعلامات الآتية:
مواجهة صعوبة أو مشاكل على مستوى التنفس.
الشعور بألم في الصدر.
السعال المصحوب عادة بالمخاط.
التعرق الشديد وخاصة أثناء الليل.
الحُمّى.
الشعور بالتعب والإعياء العامّ.
فقدان الوزن.
خروج صوت صفير أو أزير أثناء التنفس.
علاج السل الرئوي.
يقوم علاج السل الرئوي على وصف الطبيب المختص اثنين أو أكثر من المضادات الحيوية المناسبة، وغالباً ما يتطلب العلاج مدة لا تقل عن ستة شهور، ويجدر التنبيه إلى ضرورة التزام المصاب العلاجات الدوائية كما وصفها الطبيب لتحقيق الشفاء التام من المرض.