
كانوا في زمان الجاهلية يرون أن هناك فصيل من نوع الطيور يسمى الغراب بأنه طير الشوم والنحس وأينما يحل لم يأتي في خير بل يأتي في الشر بسبب ما يحمله من الخبث في نفسه فكانوا يسألون من يذهب إلى أي مكان ثم يعود كيف غراب أو نسر فإن قال غراب ياسو وإن قال نسر استبشروا في الخير، وهكذا أصبح حالنا اليوم ونحن نعيش نحس الغراب في زمان يعلوا فيه اللصوص ويهان فيه الشرفاء الذين كانوا لهم قيمة بين أبناء المجتمع اليمني.
فاهو اليوم أصبح من يحكمنا هم هؤلاء الصنف المشؤوم من البشر الذي يرى الجميع بأنهم كما صنف الغراب لم يأتي الخير في ظل عهدهم وجودهم على هرم السلطة التي اذقت الشعب كل ويلات العذاب والجحيم، حتى وصل الحال فيهم أن يقولوا في حال لسانهم مستحل يأتي الخير وانتم يا ايه اللصوص وزمام الأمور بين أيديكم.
يجب على الجميع أن يقفوا في وجه هذه الشرذمة الخبيثة من صنف اللصوص الذين دمروا البلاد ونهبوا ثرواتها إلى ارصد تهم في البنوك العربية والمحلية وآمنو مستقبل أولادهم وتركوا الشعب يعاني من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها في ظل الانهيار الاقتصادي المخيف الذي لم تشهده البلاد منذ فترة طويلة ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب








