
رغم المعاناة و الويلات التي يكابدها المواطنين في ظل غياب الرقابة على التجار الذين استغلوا الأوضاع الحاصله في البلاد بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني منذ عام 2015م واردت إعادة حكم الأمامية البغيضة التي أنهكت الحرث والنسل من أجل فئه جعلت نفسها وليه على البلاد بصفة أنها من سلالات آل البيت وأنها هي الفئة الوحيدة التي تستحق أن تحكم وما غيرها إلا مجرد خدمانا لها،مماسببت في إيصال الشعب اليمني إلى هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها المجتمع اليمني طيلة السنوات الماضية من حصار وانقطاع الخدمات بكل أشكالها وأنواعها،ولكنه مازال صابراً ومتحملا ويلات العذاب والجحيم بسبب الغلاء المعيشي الفاحش الذي لا يمكن لأحد أن ينساه في ظل إهمال من قبل الحكومة ومجلسها الرئاسي الذي اغرقنا في التصريحات والتوجيهات التي لم تتحقق أي نتائج على الواقع الخدمي.
أما الآن فقد فقد الجميع الأمل في عودة الحياة إلى ما كانت عليه خلال الفترة الماضية التي كان يستطيعوا المواطنين توفير متطلبات احتياجات اسرهم حتى لو في اشياء بسيطه تسد مرق أطفالهم من الجوع بسبب الإنهيار الإقتصادي الذي أدى إلى تتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية التي تعد هي المسيطرة على الأسواق اليمنية وهما الدولار الأمريكي والريال السعودي اللذان بلغ سعرهما إلى حدا كبير لم يصله منذ فترة طويلة كما هو الحاصل الآن والذي يعود إلى عدم جديات الحكومة الشرعية في إيجاد حلول بديلة تعمل على توقيف هذا الإنهيار الإقتصادي وقد يؤدي إلى إندلاع ثورة شعبية عارمة ضد عصابات الفساد في جميع مفاصل الدولة.
الناس ملت من كل الوعود الكاذبة التي باتت عبارة عن مهديات من أجل امتصاص غضب المواطنين الذين نفذ صبرهم على هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشونها خلال هذه الفترة من غلاء الأسعار ومن نعدم كل مقومات الحياة من طرقات وكهرباء ومياه و صحه ،خصوصا الأسر المعدمه وكذلك الأسر التي يعاني أفرادها من أمراض مزمنة فتزداد فوق المعاناه معاناة كبيرة،واما ممن هم تحت سيطرة الميليشيا فهم يمرون في حالة لا يرثاء لها من ظلم وإذلال وتنكيل من قبل مشرفين الجماعة الخبيثة التي تعد كالسرطان في جسم الإنسان ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.








