
بات الشعب بحاجة إلى تحسين الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها منذ ثمان سنوات عجاف ظل الجميع يصارع الموت والمرض والحصار بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية التي أنهكت الحرث والنسل من أجل إرضاء سيدهم الخميني المجوسي الذي يريد أن يكون الحكم على الشعوب العربية،حتى أصبح الناس يكبدون مررت العيش بكل أرجأ الوطن الحبيب وطن الإيمان والحكمة سواء كانوا تحت سيطرة الميليشيا أو تحت سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بسبب الغلاء المعيشي الفاحش الذي ارتفعت فيه نسبة الفقر والحرمان،والمجاعه حتى وصل الأمر إلى البعض منهم للانتحار بسبب عدم قدرتهم على توفير احتياجات أسرهم التي تعد من الأشياء الأساسية كأ الدقيق والسكر والزيت دون الكماليات.
يجب على مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الوقوف بحزم أمام الإنهيار الإقتصادي الحاصل في البلاد بسبب المتلاعبين في عملية الصرف من خلال قنوات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ومجموعات الواتساب ،رغم التحذيرات التي تحدث عنها محافظ البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن والذي كان استبشروا المواطنين فيه خيراً ولكنه أصبحت تحذيرات دون فائدة بل زادت الطين بلة،وكل يوم والانهيار يزيد حتي وصل سعر الريال السعودي 405والدولار 1525 أمام العملة المحلية مما جعل البعض يقومون في تخفيض من الوجبات بل البعض قام بحذف إحدى الوجبات أما وجبة الإفطار أو وجبة العشاء وهذا كله يعود إلى اهمالكم الجانب الإقتصادي وكذلك عدم قدرتكم على جمع الإرادات المالية من كل الموارد التحصيلية من الضرائب والرسوم الجمركية ورسوم التحسين والجوازات والموانئ والنفط والغاز إلى خزانة الدولة التي تورد إلى جيوب وحسابات المتنفذين وهذا الشئ الذي أوصلنا لمثل هذه المرحلة الصعبة.
نحن الشعب الوحيد الذي دائماً يبكي على ماضية منذ القدم بسبب فشل حكامنا الذين يفضلون مصالحهم الشخصية قبل مصلحة الوطن والمواطن التي تعد من أهم ركائز بناء دولة العدل والمساواة بين جميع شرائح المجتمع ،هل سمعتم في أي شعب يبكي على ماضية من شعوب العالم غير الشعب اليمني،وكل هذا يعود إلى سو إدارة حكامه في بكل مفاصل الدولة ومؤسساتها بسبب المحسوبية في التعينات التي تعود إلى مصلحة الشخصيات التي قامت في تزكيتهم اثناء التشكيلات الوزاريه وكذلك المناصب القيادية بكل فروع الوزارات في محافظات الجمهورية اليمنية مما جعل الشعب يهتف نريد نعيش حياة كريمة يا حكامنا كفاية تجويع كفاية إذلال ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.