
منذ بدايه حياه الفقيد المناضل عوض الحامد وهو يحمل افكار الثورة و المقاومة لتحرير البلاد من الاستعمار و العبودية، بدا مشوار الكفاح مع رفاقه الثوار في جنوب اليمن و بعد حصار الثوار من قوات الاستعمار البريطاني بالتعاون مع نظام الامام احمد بالشمال أقر الثوار الجنوبيين بان نجاح الثورة بالجنوب يتطلب التنسيق مع الثوار في الشمال و مشاركتهم في نجاح الثورة ضد الامام واسقاط الملكية اولاً و فتح جبهات داخلية و بالمحافظات الحدودية حتى يتم ارباك قوات الاستعمار و الامام.
غادر الثائر عوض الحامد سنه ١٩٥٦م الى القاهرة وعدد من الثوار الجنوبيين و تم التنسيق للثوار مع ضباط المخابرات المتواجدين بالشمال و الربط بينهم ثم غادر الحامد ورفاقه من القاهرة الى محافظة تعز في ١٩٦٠م ثم بدا مشوار الكفاح المسلح و التحق مع عدد من القادة الثوار الى الحرس الوطني بالشمال وكان معه صالح مصلح و محمد الجوي و سعيد صالح و قاسم الزومحي و ثابت عبده و محمد الصماتي و الشيخ راجح لبوزة وناصر السقاف.
تولى الفقيد عوض الحامد المعسكر التدريبي الذي انشاء لاستقبال الثوار من الجنوبيين و تدريبهم على الأسلحة و كان الحامد يكثف التدريب على المطوعيين في الجري و التسلق و الأسلحة في فترة عام و ثم بدا بالتنقل الى محافظة البيضاء مع مجموعة من الثوار على حث المواطنين و جمع اكبر عدد من المتطوعين و الجنود من الجيش و كان يعمل حينها مدير مركز الاعلام للثورة اليمنية بالتنسيق مع الاذاعة المصرية و قامت القوات البريطانية و النظام الملكي من قطع إشارات الاذاعة في مناطق الحشد حتى لا يسمع الشعب ما يحثهم عليه الثوار، و في بدايه ١٩٦٢م نقل بعض الثوار الى محافظة صنعاء بالتنسيق مع المخابرات المصرية لتشكيل قادة للوحدات العسكرية حتى تتولى انطلاق الثورة و كان الفقيد عوض الحامد ضمنهم و كلف بالاشراف على المراكز التدريبية في محافظة تعز و أب و بدا توزيع المتطوعين الجنوبيين مع بعض الجنود من الشمال على الوحدات المتفق عليها وكان اول القادة لوحدات المتطوعيين هم عبدالله السلال و محمد الدقم و راجح لبوزة و محمد الحكمي و الكبسي و في صباح ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م بدا اعلان الثورة و خرج الجماهير و بدات الانتفاضات من كل المحافظات.
انتقل الفقيد عوض الحامد من الجانب العسكري الى الجماهيري و قاد اول مسيرة في تعز ضد النظام الامامي هو وعدد من الثوار و عملوا على دعم الجبهات بالثوار و المعونات حتى قامت القوات البريطانية بقطع و قمع الدعم و الثوار بين المحافظات ولكن زاد ذلك القمع الثوار حماس و اصرار للخروج ضد الاستعمار بالجنوب و الامام بالشمال و استمرت الثورة حتى سقط نظام الامام و اعلان الجمهورية.
عاد الفقيد عوض الحامد الى صنعاء مع بعض رفاق الثورة وكان اول اجتماعهم في مع قادة الثورة بالشمال وذكر منهم الارياني و السلال و احمد نعمان و عبدالله جزيلان و محمد الجايفي و احمد العواضي و عبدالله الاحمر و علي طريق و محمد الاكوع و ناجي الرويشان و غيرهم من قادة الثورة و تم الاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للثوار الجنوبيين برئاسة قحطان الشعبي ليتولا تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني.
بعض صور الفقيد الثائر عوض الحامد اثناء الاعداد لثورة ٢٦ سبتمبر،
احدها هو و مجموعة من الثوار و المتطوعين في محافظة تعز باحد التدريبات الذي كان يقوم بها الفقيد لإعداد الهيئة للثورة ضد النظام الامامي، و الاخرى صباح اليوم الثاني من ٢٦ سبتمبر وهو يقود اول مسيرة في تعز ضد النظام الامامي ويدعوا المواطنين بالخروج لدعم الثورة.








